صعوبة أو تأخر في إخراج الحرف الأول من كل كلمة
2010-05-19 12:45:25 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابنتي تعاني من صعوبة، أو تأخر في إخراج الحرف، مثال على ذلك: أختها اسمها جود، فعندما تقول اسمها في بعض الأحيان وليس دائماً، تقول: ج ج ج جود! هكذا مع كل الحروف، يعني الحرف الأول من كل كلمة، تتأخر في إخراجه لدرجة كبيرة.
فلو تكرمتم أريد أن أعرف الأسباب، والعلاج، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غلا محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنك لم توضحي عمر ابنتك هذه، ولكني أحسب أنها صغيرة، والصعوبة في نطق بعض الحروف قد تكون جزءاً من كلام الطفولة، فبعض الأطفال لديهم الميول لترديد بعض الحروف، ويجدون صعوبة في إخراج هذه الحروف، وإذا كان عمر الطفلة أكثر من خمس سنوات فهذا ربما يكون مؤشراً على وجود تأتأة، بالرغم من أن التأتأة لا تحدث كثيراً لدى البنات.
عموماً الطرق المعروفة للتعامل مع مثل هذه الحالات هو أن نطمئن هذه الصغيرة، وأن نكتب لها كلمات متعددة، تبدأ بالحروف التي نحس أنها لديها صعوبة في نطقها، ونجعلها تردد هذه الحروف أو هذه الكلمات في جوٍّ مريح وهادئ واسترخائي.
بمعنى آخر: أنه من الضروري أن لا نشكل عليها أي نوع من الضغط النفسي؛ لأن التأتأة في معظم الحالات تكون مرتبطة أيضاً بوجود قلق داخلي.
سيكون من المفيد جدّاً لهذه الصغيرة أن نعلمها أن تتكلم بصوت عالٍ، وأن تسجل بعض الأناشيد، وسور القرآن الكريم، ثم تستمع لما قامت بتسجيله، هذا يساعد كثيراً في طمأنتها، وجعلها تكون أقل تردداً وتأتأة في نطق الحروف أو الكلمات.
هذه هي الأسس الرئيسية لعلاج مثل هذه الحالات، وإذا كانت الحالة غير متحسنة بمرور الأيام، ففي هذا الظرف بأن تعرضيها على اختصاصي النطق.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غلا محمد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنك لم توضحي عمر ابنتك هذه، ولكني أحسب أنها صغيرة، والصعوبة في نطق بعض الحروف قد تكون جزءاً من كلام الطفولة، فبعض الأطفال لديهم الميول لترديد بعض الحروف، ويجدون صعوبة في إخراج هذه الحروف، وإذا كان عمر الطفلة أكثر من خمس سنوات فهذا ربما يكون مؤشراً على وجود تأتأة، بالرغم من أن التأتأة لا تحدث كثيراً لدى البنات.
عموماً الطرق المعروفة للتعامل مع مثل هذه الحالات هو أن نطمئن هذه الصغيرة، وأن نكتب لها كلمات متعددة، تبدأ بالحروف التي نحس أنها لديها صعوبة في نطقها، ونجعلها تردد هذه الحروف أو هذه الكلمات في جوٍّ مريح وهادئ واسترخائي.
بمعنى آخر: أنه من الضروري أن لا نشكل عليها أي نوع من الضغط النفسي؛ لأن التأتأة في معظم الحالات تكون مرتبطة أيضاً بوجود قلق داخلي.
سيكون من المفيد جدّاً لهذه الصغيرة أن نعلمها أن تتكلم بصوت عالٍ، وأن تسجل بعض الأناشيد، وسور القرآن الكريم، ثم تستمع لما قامت بتسجيله، هذا يساعد كثيراً في طمأنتها، وجعلها تكون أقل تردداً وتأتأة في نطق الحروف أو الكلمات.
هذه هي الأسس الرئيسية لعلاج مثل هذه الحالات، وإذا كانت الحالة غير متحسنة بمرور الأيام، ففي هذا الظرف بأن تعرضيها على اختصاصي النطق.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على التواصل مع إسلام ويب.
www.islamweb.net