الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبد الرحمن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فالبشرة الطبيعية لا تحتاج لشيء، ولكل نوع من الجلد ما يناسبه، فالبشرة الدهنية تحتاج مجففا، والبشرة الجافة تحتاج مرطبا، والبشرة الحساسة تحتاج كريما واقيا يخفف التحسس وهكذا، كما أن استعمال المرطب على البشرة الدهنية يزيدها دهنية، بينما هو مفيد للبشرة الجافة، وبالعكس فإن استعمال الكريمات أو الصوابين المجففة على البشرة الجافة يزيدها جفافا، بينما هو مفيد للبشرة الدهنية، إذن لكل بشرة ما يفيدها حسب المرحلة أو الحالة التي هي عليها.
والمحافظة على نضارة البشرة تكون بالوقاية من الأمراض وأسباب الأمراض والوقاية من الشمس الحارة والعوامل الفيزيائية والكيمياوية التي يمكن أن تضر بالبشرة كالحرارة وغيرها، ونضارة البشرة تختلف حسب الموضع المقصود،
فالوجه هو المقصود الأول بالنضارة، ولذلك نقدم له النصائح التالية وذلك لنحافظ على نقاء ونضارة البشرة والوجه:
1- علاج الأمراض المؤدية إلى التغيرات الجلدية ونقص النضارة، مثل سوء التغذية وفقر الدم والأمراض العامة، لو وجدت لا قدر الله.
2- العناية اليومية والغسل اليومي، ويكفي في أغلب الأحوال العادية غير المرضية ما يتم من غسله أثناء الوضوء للصلاة، وأما البشرة الدهنية فتحتاج منظفا أقوى من ذاك الخاص بالبشرة الجافة أو الحساسة.
3- عدم اللعب، وعدم شد الجلد، وعدم مط الخدين، وعدم فتح البثرات، وعدم خدش البشرة أو جرحها أو تطبيق مركبات نجهل تركيبها أو تأثيرها.
4- إن كان هناك أي جفاف في الجلد فباستعمال المرطبات البسيطة غير الدهنية وغير اللزجة، ويكفي كريم الأيكيوس عند اللزوم، أو أي كريم مرطب للبشرة، ويفضل أن يكون من مستحضرات الأطفال لخلوه من المواد الكيماوية، وقد تكون هناك مواضع في الجلد جافة حتى ولو كانت البشرة دهنية في مواضع أخرى، ولكن القاعدة العامة أن البشرة غالبا ما تكون موحدة من ناحية الجفاف أو الدهنية.
5- إن كان هناك تعرض للشمس بسبب الخروج الكثير أو المهنة تحت الشمس فباستعمال مضادات الضياء، مثل سن كير لـ سيباميد أو مينيسول أكتيف أو غيرها الكثير والكثير.
6- تجنب استعمال العطور والكولونيا مباشرة على الوجه، لأن ذلك يؤدي إلى التهاب الجلد بالعطور والتصبغات التي قد تدوم لفترات طويلة.
7- إن كان هناك بثور وتقيحات فباستعمال المضادات الحيوية الموضعية على شكل سائل أو كريم ولكن ليس مرهما.
8- إن كان هناك أمراض جلدية فبعلاجها، وإن كان هناك تظاهرات غير مرغوب بها فبعلاجها كل حسب مسببه وعلاجه الخاص.
9- الفرح والاستبشار وعدم الكآبة، فالوجه السعيد أجمل من المكتئب.
10- التغذية الجيدة الصحية الصحيحة.
11- بعد اتخاذ الإحراءات السابقة غالبا ما سيعود للبشرة بريقها ونضارتها بإذن الله.
وأما أثناء الحمل فيكون باتخاذ أسباب إضافية من عدم استعمال ما يؤثر على الحمل، ويمكن معرفة ذلك من خلال الموقع Safefetus.com وكقاعدة عامة يمكن استعمال كافة مستحضرات الأطفال بحرية أثناء الحمل، لأنها غالبا ما تكون أقرب إلى الطبيعي والبسيط والمحتمل وخاليا من المكونات المشبوهة.
وقبل الختام نشير إلى الاستشارات التالية من باب التوسع وإتمام الفائدة، وأغلبها متعلق بالبشرة الدهنية: تحديد نوع البشرة والبشرة المركبة
281611 البشرة الدهنية
282386 من غير التهاب، التهاب جلد دهني على الرأس
257483 والأحدث منه
276137 .
وختاما: لا داعي لاستعمال شيء على الجلد الطبيعي سوى الوقاية من العوامل المختلفة ومن الشمس، والله الموفق.