الصداع الشديد المصاحب للدورة الشهرية
2004-07-25 23:36:34 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي الفاضل، زوجتي تعاني من صداع شديد لدرجة البكاء من عدم القدرة على احتماله، وهذا الصداع - عادةً - أصبح ملازماً للدورة الشهرية، وهو ملازم لها ومتواصل ما دامت الدورة الشهرية (ثلاثة أيام متواصلة)، وقد أجرينا لها كل الفحوص الطبية المتاحة في بلدنا: من فحوصات اشتباهاً بجيوب أنفية، وفحص أذن، وعينين، وسكري، وضغط، وكذلك تم تصوير Xray للرأس، وصورة مقطعية ملون للرأس، ورسم تخطيطي للدماغ، ولكن جاءت النتائج - والحمد لله - جميعاً سليمة! واستمر الوضع على حاله، ولا ندري ما العمل!
أفيدوني، رعاكم الله، وجزاكم عنا كل خير.
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ معين -حفظه الله-.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية (اكتئاب، نرفزة، قلق، عصبية، سرعة اهتياج، صداع، اضطرابات في المزاج) وهناك أعراضٌ أخرى.
الأسباب: غير معروفه بدقة، وتعود لتفاوت في تركيز الهرمونات الجنسية الأنثوية أثناء هذا الوقت، وهي الاستروجين والبروجسترون.
الوقاية: هناك عادات معينة إذا اتُبعت قد تُفيد في التخفيف من حدة الأعراض، وهي:
1- أكل طعام قليل الدسم.
2-التحديد من أكل الملح والأطعمة السكرية.
3- التخفيف من القهوة.
4- المشي ولا سيما المشي فترة 20 دقيقة باليوم على الأقل، 3 أيام بالأسبوع.
5- زيادة الوارد من فيتامين ( سي وأي ) ( C_ e ).
العلاج: العلاج يختلف بحسب العرض المسيطر، ولا زال مخيّباً للأمل في كثير من الأحيان.
إذا كان العرض المسيطر هو آلام فتنفع في العلاج مضادات الالتهاب مثل مركبات الإسبرين والايبو بروفن.
وإذا كان العرض المسيطر هو الاكتئاب والبكاء، فالعلاج الأنسب هو مضادات الاكتئاب مثل دواء البروزاك.
أما إذا كان العرض المسيطر هو القلق والنرفزة والنزق، فتنفع هنا الأدوية المضادة للقلق، مثل مركبات الفاليوم.
في حالة الأعراض الشديدة المعاندة للعلاج التقليدي، وخاصة إذا ترافقت مع نزف غزير تنفع هنا الأدوية المانعة للحمل في تخفيف شدة الأعراض.
والله الموفق.