الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ H حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن مشاكل البشرة غالباً ما تبدأ من سن الثلاثين، خاصة فيما يتعلق بالتجاعيد وتأثر النضارة، فغالباً ما تكون البشرة موحدة أي إما دهنية أو جافة، وأما الجمع بين الجفاف والدهنية فهو خلاف القاعدة، ولكن قد يكون بسبب التداخل الخارجي أو الالتهاب أو الإصابة بالديموديكس (والتي يمكن علاجها بكورس من مادة ميترونيدازول 250 مغ يومياً لمدة 3 أسابيع ولكن شرط أن يتم التشخيص عند طبيب جلدية مطلع) كما يجب نفي الأسباب الهرمونية والتي أول ما تتظاهر باضطراب الدورة الشهرية أو الشعرانية أو حب شباب كيسي شديد أو البشرة الدهنية بعد سن الثلاثين، كما ويمكن لتحديد نوع البشرة والبشرة المركبة مراجعة الاستشارة رقم (
281611).
وأما واقيات الشمس فهي عديدة ويمكن على الوجه استعمال الكريم أو السائل وليس المرهم أو المكتوب عليه للبشرة الدهنية، ومن الواقيات الضيائية مادة (بابا) وبعض الناس يتحسسون منها، ومادة أكسيد الزنك، والمواد عديدة، والأسماء التجارية أكثر، وتختلف من بلد لآخر مثل:
- مستحضرات أوول دي (لويس ويدمر) الواقية من الشمس.
- (سن كير) لسيبا ميد.
- (إكرين توتال).
- سبيكترابان لستيفل.
- مجموعة نيوتروجينا الواقية من الشمس.
- مجموعة روك الواقية من الشمس مثل ميني سول 50.
- مجموعة بيوديرما الواقية من الشمس، وغيرها.
ويجب دهنها قبل فترة 30-60 دقيقة من الخروج للشمس، وبعضها يُدهن مرتين، وبعضها تكفي دهنة واحدة منه، وبعضها يُغسل بالماء، وبعضها عازل للماء، ومنها ما هو بدون لون، ومنها ما يعطي لونا للبشرة وكلما زاد الـ (Spf) كلما ازدادت نسبة الوقاية ويفضل أن يكون فوق الـ 15 فاختاري ما تشائين مما يناسبك حسب البلد الذي أنت فيه.
ننصح بعدم استعمال المواد غير الموثوقة مما تكثر فيه الدعاية، وننصح بأن يتم استعمال المواد التي يستطب استعمالها تحت إشراف طبيبة امراض جلدية ثقة مشهود لها بالخبرة والأمانة، وليس هناك ضرورة لاستعمال أي شيء على البشرة الطبيعية.
وأما البشرة الحساسة فعلاجها بفطامها عن تطبيق أي مادة غير مستطبة لأن البشرة الحساسة قد تكون عرضة لحدوث تحسس من أي مستحضر يطبق موضعيا، وينبغي عند الضرورة تطبيق على مساحة اختبار صغيرة مستورة بدل تجريبه على مساحة كبيرة ظاهرة.
وأما التجاعيد حول العينين فيمكن استعمال ريتينوكس آي كونتور لشركة روك، ولكن أيضاً بحذر وبالتدريج، ويحتاج إلى أسابيع ليظهر تأثيره المفيد، هذا إن كان الجلد يتحمل تطبيقه.
وأما مناقشة النقاط السوداء على الأنف والخدين والحلول المقترحة فقد ناقشناها في الاستشارة رقم (
273721).
وأما للمحافظة على نضارة البشرة ونقائها فيرجى مراجعة الاستشارة رقم (
250968)، وأما العناية بالغذاء وشرب كمية مناسبة (وليس كبيرة) من الماء فهذا أمر جيد وممتاز وهو مفيد بشكل عام وليس فقط للحفاظ على البشرة.
وأما المبيضات فمنها ما يحوي مادة الزئبق وهي من المعادن الثقيلة الضارة، ومنها ما لا يحوي الزئبق، ولكن التبييض بحد ذاته يقلل من المادة الملونة للجلد والتي تحميه من أشعة الشمس والتي بعد جرعة معينة تراكمية من التعرض للشمس قد تؤدي لتغيرات شيخوخة ثم تقرنات ضيائية، وقد تصل إلى تشكلات سرطانية تختلف نسبة حدوثها بين عرق وآخر، وحسب لون البشرة، فالجلد الأبيض أكثر عرضة للتضرر من الشمس، فالمشكلة في المبيض تكمن إما فيه إن حوى مواداً ضارة، أو في أثره إن أدى إلى تبييض جلد معرض للشمس دون حماية، ومع ذلك نعرض فيما يلي بعض المبيضات مثل:
- بيوديرما وايت أوبجيكتيف ولكنه يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.
- فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.
- ديبيغمنتين.
- أتاشي كريم.
- تريتينوين.
- ديرما لايت.
- مستحضرات ريكسول للتبييض.
- كريم سويا يونيفاي.
- الدوكين والدوباك لكل منهما 2% و4%.
- يونيتون 4 أدفانسد.
وننصح باستعمال الأول منها (بيوديرما) وتجنب الأخيرين، وإن أياً من المبيضات ينبغي أن يصاحب استعماله بواقيات الشمس.
كما ويجب معرفة أن البشرة التي بدأت تسمر في السنوات الأخيرة قد تكون في مرحلة تشكيل اللون للوقاية من التعرض المتكرر للشمس وهذا أمر دفاع وقائي طبيعي، حيث أن لون الجلد يحدده عاملان الأول منهما الوراثة ويسمى اللون الأصلي والعامل الثاني وهو ما يحصل بسبب التعرض للعوامل الخارجية مثل الجلد المكشوف المتعرض للشمس وهذا يسمى باللون المكتسب.
والله الموفق.