نظرة في رغبة المرأة في زيادة الإنجاب وكيفية تعاملها مع رفض الزوج لذلك
2006-07-08 12:57:42 | إسلام ويب
السؤال:
Salam alikom i would like to ask abut the my love to kids i have 4 Kids and i would love to have mory but my husband no but i,m in good helth and my last she is 3 Now so is that just me or is 4 To much why do i love prgnancy do i,m normal and i miss it too much .thank
سؤالي هو حبي للأطفال، فأنا عندي أربعة أطفال، ولكني أرغب في إنجاب المزيد، ولكن زوجي لا يرغب في ذلك، رغم أنني بصحة جيدة، وآخر أطفالي بنت عمرها ثلاث سنوات، فهل هذا الشعور خاص بي وحدي؟ وهل أربعة أطفال عدد كبير؟ ولماذا أحب الحمل؟ هل أنا طبيعية في ذلك لأنني أتوق إليه لأقصى درجة؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ Nashwa حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأرى أن هذه المشاعر هي مشاعر أم صادقة، وهي مشاعر طبيعية في نظري، وجزاك الله خيراً أنك تودين إنجاب المزيد من الأطفال، فالأسرة المسلمة يجب أن تتكون ويجب أن تتوسع ويجب أن تتكاثر؛ لأن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم حث على ذلك في الحديث الذي فيما معناه: (تزوجو الودود الولود فإني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة).
أرجو إذن ألا تعتبري نفسك مخطئة في تفكيرك، هذا تفكير سليم وجيد، وحب الأطفال أمر غريزي وطبيعي، فجزاك الله خيراً على هذا الشعور، وأعتقد أنك لا تعانين من أي مشكلة نفسية.
يأتي الشق الآخر في الأمر، وهو أن زوجك ليس لديه الرغبة في ذلك، ربما انطلاقاً مما يعرف بتنظيم الأسرة وخلافه، أرجو ألا يسبب هذا الاختلاف في وجهات النظر أي مشكلة بينك وبين زوجك، خذي الأمور بحكمة وحاولي إقناعه لإنجاب طفل آخر، على سبيل المثال: لا تقولي: إني أريد أن أنجب 10 أو 12 طفلاً، هذا ربما يكون مفزعاً له، ولكن قولي: أريد إن شاء الله طفلاً آخر، وأعتقد أنه سوف يقتنع، وهذا شيء طيب كما ذكرت لك.
يمكنك أن تذكري لزوجك أنك ما زلت -الحمد لله- في عمر الإخصاب والإنجاب وهو 27 سنة، وحين تبلغين -إن شاء الله- الـ 35 عاماً لا داعي للإنجاب بعد ذلك؛ لأن خصوبة المرأة أصلاً تقل، كما أن التشوهات الجينية ربما تحدث في هذا العمر.
أرجو أن تذكري ذلك لزوجك، وهذه سبل أرى أنه سوف يقتنع بها إن شاء الله، وعليك أيضاً أن تناقشي معه الموضوع حين يكون مزاجه طيباً، وبالطبع لا يفوت عليك أن تذكري له أن الذرية هي السند الحقيقي للإنسان، ولابد أن نتمثل دائماً بالآية: (( رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ))[الأنبياء:89].
أرى أنه بالحوار الطيب والمقبول، وتخير اللحظات الجميلة بينكما لطرح هذا الأمر، هذه هي الوسائل التي يمكنك أن تقنعي زوجك بها.
وجزاك الله خيراً، وبالله التوفيق.