الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدد المقالات 35 مقالة


  • سبب دخول الجنة

    لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدُ الناس على الإيمان به دنيا يصيبونها، وإنما قال لهم لـمَّا سألوه عن أجرهم بأن لهم الجنة، وهذه الجنة التي وعد رسول الله الناس بدخولها إن هم آمنوا به واتبعوه؛.. المزيد

  • دفع التعارض بين المحاسبة على حديث النفس والعفو عنه

    كان من مهام رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أرسله بها ربه سبحانه؛ أن يبين للناس ما نزل إليهم من ربهم. قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ.. المزيد

  • ليحملوا أوزارهم ... ومن أوزار الذين يضلونهم

    من المعلوم بالضرورة في شرائع السماء عموماً، وفي شريعة الإسلام على وجه الخصوص، أن الإنسان لا يعاقب على ذنب فعله غيره، ولا يحاسب على جرم اقترفه إنسان آخر؛ ونصوص القرآن في تقرير هذا المعنى عديدة،.. المزيد

  • وأن ليس للإنسان إلا ما سعى

    من أسمائه الحسنى سبحانه (العدل)، والعدل أساس الشرائع السماوية، وعليه قامت السماوات والأرض. وقاعدة الشريعة أن الإنسان خُلق مكلفًا، ومحاسبًا على عمله، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر؛ ويتبع هذه القاعدة،.. المزيد

  • كتاب أحكمت آياته...كتاباً متشابهاً

    وصف سبحانه القرآن بأوصاف من صفات الكمال؛ فوصفه بأنه قرآن عربي، وقرآن مبين، وقرآن عظيم، وقرآن حكيم، وقرآن مجيد، وقرآن كريم، وأنه كتاب عزيز، وكتاب حفيظ، وكتاب مكنون، وغير ذلك من الأوصاف التي لم تجتمع.. المزيد

  • عيسى عليه السلام بين الوفاة والحياة

    تفيد الأخبار الصحيحة أن نبي الله عيسى عليه السلام، سوف ينـزل في آخر الزمان، ويحكم بشريعة الإسلام، ويرفع الظلم عن الناس، ويقيم العدل بينهم، ويعم الرخاء في البلاد، ويسود الأمن بين العباد؛ والأخبار.. المزيد

  • فيكشف ما تدعون إليه إن شاء

    في القرآن الكريم آيات حثت على الدعاء، وعلقت إجابة الداعي بالدعاء مطلقاً، نقرأ في ذلك قوله تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} (البقرة:168)، وقوله سبحانه: {أم من يجيب المضطر.. المزيد

  • الحرم الآمن، وخبر ذي السويقتين

    وصف سبحانه بيته الحرام - بما فيه الكعبة المشرفة - بالأمن، فقال تعالى مخاطبًا نبيه صلى الله عليه وسلم: {أولم نمكن لهم حرما آمنا} (القصص:75)؛ ووردت آيات عديدة، يفيد مجموعها كون البيت الحرام بيتًا آمنًا.. المزيد

  • فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم

    السلم والسلام والإسلام مصطلحات مركزية في القرآن الكريم، دعا إليها، ورفع من شأنها، ووجه الأنظار إليها؛ فنحن نقرأ بخصوص دعوة المؤمنين إلى الالتزام بأحكام الإسلام جميعها، قوله تعالى: {يا أيها الذين.. المزيد

  • (ولا يكلمهم الله) ( فوربك لنسئلنهم أجمعين)

    من المقرر في عقيدة الإسلام أن كلام الله سبحانه والنظر إليه، أفضل النعم التي ينعم الله بها على عباده المؤمنين يوم القيامة، ويحرمها من أعرض عن ذكره، وصد عن سبيله، واتبع هواه. وقد أخبر سبحانه في غير.. المزيد

  • صيغة المبالغة (أظلم) في القرآن

    وردت في القرآن في خمسة عشر موضعاً آيات تصف بالظلم من يقوم ببعض الأفعال والأقوال المنهي عنها شرعاً؛ من ذلك قوله تعالى: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه} (البقرة:114)، ومنها قوله سبحانه:.. المزيد

  • لمن ضره أقرب من نفعه

    في سياق حديث القرآن الكريم عن فريق من الناس يعبدون الله على تردد وتشكك، يذكر سبحانه من صفات هذا الفريق أنه: {يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه} (الحج:12)، ثم يبين عز وجل أن هؤلاء المدعوين ضررهم.. المزيد

  • بين الصدقة على النفس والإيثار عليها

    جاء في القرآن الكريم، في سياق مدح الأنصار وموقفهم من إخوانهم المهاجرين، قوله تعالى: {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} (الحشر:9)، والآية وإن وردت في شأن الأنصار، إلا أنها أيضًا تخاطب المؤمنين.. المزيد

  • وإن منكم إلا واردها

    كان من دأب السلف الصالح قراءة القرآن، وكأنه يتنـزل عليهم؛ فكانوا يقفون عند كل آية من آياته ويتفكرون فيها، فإن كانت آية خوف سألوا الله النجاة والعافية، وإن كانت آية رجاء حمدوا الله على ما أسبغ عليهم.. المزيد

  • حتى تأتيهم البينة

    أخبر سبحانه عن أهل الكتاب والمشركين في مواضع عديدة من القرآن الكريم، من ذلك ما جاء في فاتحة سورة البينة، وهو قوله سبحانه: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة} (البينة:1.. المزيد