[ ص: 409 ] ثم دخلت سنة ثمان وأربعين ومائة
فيها المنصور حميد بن قحطبة لغزو الترك الذين كانوا قد عاثوا ببلاد بعث تفليس ، فلم يجد منهم أحدا; لأنهم انشمروا إلى بلادهم ، جعفر ابن أبي جعفر المنصور . ونواب البلاد فيها هم المذكورون في التي قبلها . وحج بالناس فيها
وفيها كانت وفاة جماعة من الأعيان ، منهم; جعفر بن محمد الصادق ، المنسوب إليه كتاب " اختلاج الأعضاء " وهو مكذوب عليه ، وسليمان بن مهران الأعمش أحد مشايخ الحديث ، في ربيع الأول منها ، وعمرو بن الحارث ، والعوام بن حوشب ، والزبيدي ، ليلى ، ومحمد بن عبد الرحمن ابن أبي [ ص: 410 ] ومحمد بن عجلان .