سورة الإخلاص
قوله تعالى: قل هو الله أحد
1248 - أخرج الترمذي والحاكم وابن خزيمة من طريق عن أبي العالية أبي بن كعب قل هو الله أحد إلى آخرها أن المشركين قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - انسب لنا ربك فأنزل الله
1249 - وأخرج الطبراني مثله من حديث وابن جرير فاستدل بها على أن السورة مكية جابر بن عبد الله
1250 - وأخرج عن ابن أبي حاتم ابن عباس كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب فقالوا يا محمد صف لنا ربك الذي بعثك فأنزل الله قل هو الله أحد إلى آخرها [ ص: 269 ] أن اليهود جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم
1251 - وأخرج عن ابن جرير ، قتادة
1252 - عن وابن المنذر مثله فاستدل بهذا على أنها مدنية سعيد بن جبير
1253 - ك : وأخرج عن ابن جرير قال : قال أبي العالية قتادة قالت الأحزاب انسب لنا ربك فأتاه جبريل بهذه السورة وهذا المراد بالمشركين في حديث أبي فتكون السورة مدنية كما دل عليه حديث وينتفي التعارض بين الحديثين ابن عباس
1254 - لكن أخرج في كتاب العظمة من طريق أبو الشيخ أبان عن قال أنس أتت يهود خيبر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا يا أبا القاسم خلق الله الملائكة من نور الحجاب وآدم من حمأ مسنون وإبليس من لهب النار والسماء من دخان والأرض من زبد الماء فأخبرنا عن ربك فلم يجبهم فأتاه جبريل بهذه السورة قل هو الله أحد