الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لدي وساوس حول طريقة مشيتي رغم أني أراها عادية!

السؤال

السلام عليكم

أعاني من تفكير زائد، أو ربما يطلق عليه وسواس، بسبب طريقة مشيتي، المشكلة أني أرى أن مشيتي عادية، ولكن شيئًا برأسي يخبرني أنني أمشي بطريقة غريبة، ويعود السبب أن أحد أقاربي سألني مرة وأنا راجعة إلى المنزل لم تمشين هكذا؟ منذ ذلك الحين بدأت معي الحالة! فما هو الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمينة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

اطلعت على رسالتك اليوم، والتي ذكرت فيها أنك تعانين من تفكير زائد، وتوسوسين في طريقة مشيتك، ورغم أنك متأكدة أنها ليست غريبة، ولكنك مستمرة في التفكير في أنها طريقة غريبة.

هذه الأفكار تحتاج منك إلى قدر من التفكير الإيجابي، وتغييرها من تفكير سلبي إلى تفكير إيجابي، ويمكن التخلص منها بسهولة، ولكن هناك طرق كثيرة مع التفكير الإيجابي، والتي يمكن الاستفادة منها، هنالك بعض أنواع العلاجات النفسية التي تُسمّى بالعلاج السلوكي، والتي تُغيّر طريقة التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي، ويمكن الاطلاع على ذلك من خلال شبكة الإنترنت، فبإمكانك الدخول إلى أي موقع يُقدّم العلاج الفكري السلوكي، لمحاولة أخذ قسط من جرعات العلاج النفسي، التي تُغيّر من طريقة التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي.

طالما أنه لا يوجد مرض نفسي يؤدي فقط إلى التغيير في المشي، ولا حتى التفكير الزائد، إنما هو شكل من أشكال القلق، ولكن يبدو أنه لم يصل إلى درجة صعبة، فقط يحتاج إلى تغيير التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي، وبالتالي تستطيعين أن تعيشي حياتك بطريقة أكثر إيجابية.

الحل برأيي أنك تعيدين تغيير التفكير في حياتك بشكل دائم، وأدخلي أشياء أخرى على حياتك، مثل: ممارسة تمارين رياضية، ركزي على صحة جسمك، وبالتالي هذا سيطمئنك على نفسك وعلى صحتك العامة، كما أيضًا لا تنسي أن تستفيدي من الجوانب الروحية في حياتك، حتى تساعدك على التخلص من الأفكار غير السليمة أو الزائدة أو الأفكار السلبية.

وفقك الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً