الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      زهير بن محمد بن قمير ( ق )

                                                                                      ابن شعبة ، الإمام الرباني المحدث الثبت ، أبو محمد ، ويقال : أبو عبد الرحمن المروزي ، نزيل بغداد .

                                                                                      سمع روح بن عبادة ، وعبد الرزاق ، وأبا النضر هاشم بن القاسم ، وعبيد الله بن موسى ، وسنيد بن داود ، وأبا نعيم ، وطبقتهم . [ ص: 361 ]

                                                                                      حدث عنه : ابن ماجه ، وأبو بكر أحمد بن عمرو البزار ، وعمر بن بجير ، ويحيى بن صاعد ، وأبو العباس الثقفي ، وأبو عبد الله المحاملي ، والحسين بن يحيى بن عياش ، وعدة .

                                                                                      قال محمد بن إسحاق الثقفي : ثقة مأمون .

                                                                                      وقال الخطيب : كان ثقة صادقا ورعا زاهدا . انتقل في آخر عمره عن بغداد إلى طرسوس ، فرابط بها إلى أن مات .

                                                                                      قال البغوي : ما رأيت بعد أحمد بن حنبل أفضل منه ، سمعته يقول : أشتهي لحما من أربعين سنة ، ولا آكله حتى أدخل الروم ، فآكل من مغانم الروم .

                                                                                      وحدثني ولده محمد بن زهير ، قال : كان أبي يجمعنا في وقت ختمه للقرآن في شهر رمضان في كل يوم وليلة ثلاث مرات يختم تسعين ختمة في رمضان .

                                                                                      مات -رحمه الله- في آخر سنة سبع وخمسين ومائتين . وقيل : مات في سنة ثمان وخمسين .

                                                                                      قلت : مات عن بضع وسبعين سنة .

                                                                                      يا حبذا مرو وما أخرجت من سادة في العلم والدين

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية