الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أبو المغيرة ( ع )

                                                                                      الإمام المحدث الصادق ، مسند حمص أبو المغيرة عبد القدوس [ ص: 224 ] بن الحجاح الخولاني الحمصي .

                                                                                      ولد في حدود سنة ثلاثين ومائة .

                                                                                      وحدث عن : صفوان بن عمرو ، وحريز بن عثمان ، وأرطاة بن المنذر ، وأبي بكر بن أبي مريم ، وعبدة بنت خالد بن معدان ، وعفير بن معدان ، وأبي عمرو الأوزاعي ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ، ويزيد بن عطاء اليشكري ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ، وعبد الرحمن المسعودي ، وسعيد بن سنان ، وعبد الرحيم بن يزيد بن تميم ، وسعيد بن عبد العزيز ، وغيرهم .

                                                                                      حدث عنه : أحمد بن حنبل ، وابن معين ، والذهلي ، وسلمة بن شبيب ، وإسحاق الكوسج ، وأبو محمد الدارمي ، وأحمد بن عبد الرحيم بن يزيد الحوطي ومحمد بن عوف ، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه ، وأحمد بن عبد الوهاب الحوطي ، وخلق سواهم .

                                                                                      قال العجلي : ثقة .

                                                                                      وقال أبو حاتم : صدوق .

                                                                                      وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                                      قال ابن زنجويه : ما رأيت أخوف لله من إسحاق بن سليمان ، ولا رأيت أخشع من أبي المغيرة ، ولا أحفظ من يزيد بن هارون ، ولا أعقل من [ ص: 225 ] أبي مسهر ، ولا أورع من الفريابي .

                                                                                      قال البخاري : مات أبو المغيرة سنة اثنتي عشرة وصلى عليه أحمد بن حنبل .

                                                                                      قلت : روى عنه البخاري ، وهو والباقون عن رجل عنه .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية