الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: قال الملأ الذين استكبروا من قومه

                                          [8676] حدثنا محمد بن العباس، مولى بني هاشم ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، قال: فحدثنا سلمة ، قال: فحدثني محمد بن إسحاق ، قال: فآمن به مخدع بن عمرو ومن كان معه على أزد من رهطه وأراد أشراف ثمود أن يؤمنوا ويصدقوا فنهاهم دؤاب بن عمرو بن لبيد، والحباب صاحب أوثانهم، ورباب بن ظمعن بن جلهس، وكان كاهنهم، وكانوا من أشراف ثمود، فردوا ثمود وأشرافها، عن الإسلام والدخول فيما دعاهم إليه صالح من الرحمن والنجاة، وكان لجندع ابن عم له يقال له شهاب بن خليفة بن مخلاة بن الوليد بن جواس، فأراد أن يسلم فنهاه أولئك الرهط عن ذلك فأطاعهم، وكان من أشراف ثمود وأفاضلها .

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية