الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                954 ( 331 ) ما أمر به من تعاهد القرآن .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال ثنا وكيع قال ثنا الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال تعاهدوا هذه المصاحف فلهي أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم من عقلها فلا يقول أحدكم نسيت آية كيت وكيت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل هو أنسي " .

                                                                                ( 2 ) حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من قلوب الرجال من الإبل من عقلها .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل القرآن مثل الإبل المعقلة إن عقلها صاحبها أمسكها وإن تركها ذهبت [ ص: 384 ]

                                                                                ( 4 ) حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت إني لأقرأ حزبي أو عامة حزبي وأنا مضطجعة على فراشي .

                                                                                ( 5 ) حدثنا زيد بن الحارث عن موسى بن علي قال سمعت أبي يقول سمعت عقبة بن عامر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : تعلموا القرآن واتلوه فوالذي نفسي بيده لهو أسرع تفصيا من قلوب الرجال من النعم من عقلها .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية