الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                945 ( 322 ) في من أدرك ركعة من المغرب .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر وهشيم قالا حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن ابن المسيب قال : هل تعلمون صلاة يقعد فيها كلها ؟ فقال : رجل أدرك من المغرب ركعة فيقعد فيهن جميعا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال أدرك مسروق وجندب ركعة من المغرب فلما سلم الإمام قام مسروق فأضاف إليها ركعة ثم جلس وقام جندب فيها جميعا ثم جلس في آخرها فذكر ذلك لعبد الله فقال كلاهما قد أحسن وأفعل كما فعل مسروق أحب إلي .

                                                                                ( 3 ) حدثنا هشيم قال أنا مغيرة عن إبراهيم أن جندبا ومسروقا خرجا يريدان صلاة المغرب فأدركا مع الإمام ركعة فلما سلم الإمام جلس مسروق في الركعة الثانية ولم يجلس جندب قال وقرأ جندب في الركعة التي أدرك ولم يقرأ مسروق فأتيا ابن مسعود فذكرا له ما صنعا فقال عبد الله كلاكما قد أحسن وأفعل كما فعل مسروق أحب إلي .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى قال ثنا ابن المثنى الجهمي عن سعد قال إذا أدرك مع الإمام ركعة من الأربع فلا يقعد من الصلاة إلا التي قعد فيها .

                                                                                ( 5 ) حدثنا سهل بن يوسف عن عمرو عن الحسن في الرجل يدرك ركعة من المغرب قال يقعد في كلهن .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية