الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                880 [ ص: 302 ] من رخص في ذلك

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا عبد الله بن نمير عن ابن أبي ليلى عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أشياء حتى سألته عن مس الحصى فقال : مرة واحدة وإلا فدع .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع قال ثنا ابن أبي ليلى عن شيخ يقال له هلال عن حذيفة قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل شيء حتى مسح الحصى فقال : واحدة أو دع .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع قال ثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن معيقيب قال ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم مسح الحصى فقال إن كنت لا بد فاعلا فواحدة .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع قال ثنا ابن أبي ذئب عن شرحبيل أبي سعيد عن جابر بن عبد الله قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن مسح الحصى في الصلاة فقال : واحدة ولأن تمسك عنها خير لك من مائة ناقة كلها سود الحدقة .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن محمد بن طلحة بن ركانة عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة قال مر بي أبو ذر وأنا أصلي قال : إن الأرض لا تمسح إلا واحدة .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود قال كان عبد الله يرخص في مسحة واحدة للحصى .

                                                                                ( 7 ) حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن عمه قال رأيت ابن مسعود يسوي الحصى بيده وهو يصلي حطه بيده ثم سجد .

                                                                                ( 8 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن الشيباني عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال رأيت عبد الله بن مسعود حط الحصى بيده ثم سجد .

                                                                                ( 9 ) حدثنا حفص عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة أنه كان يرخص في تسوية الحصى في الصلاة مرة واحدة قال وإن لم يفعل فهو أحب إلي .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن جعفر عن نافع قال كان ابن عمر ربما يسوي الحصى برجله وهو قائم في الصلاة [ ص: 303 ]

                                                                                ( 11 ) حدثنا وكيع قال ثنا مالك بن أنس عن أبي جعفر القارئ عن مولى ابن عباس قال رأيت ابن عمر يمسح الحصى مسحا خفيفا في الصلاة .

                                                                                ( 12 ) حدثنا وكيع قال ثنا إسرائيل عن جابر عن أبي جعفر قال رأيت ابن عمر يسوي الحصى برجله في الصلاة .

                                                                                ( 13 ) حدثنا أبو أسامة عن ابن عون عن محمد قال قال حذيفة هكذا واحدة أو دع وبيده مسح الأرض قال أبو أسامة يعني تسوية الحصى أو شيء في موضع سجوده .

                                                                                ( 14 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح قال : كان يرخص في مسحة واحدة للحصى .

                                                                                ( 15 ) حدثنا مروان بن معاوية عن أبي مالك الأشجعي عن إبراهيم أنه لم ير بأسا بتسوية الحصى مرة واحدة .

                                                                                ( 16 ) حدثنا عبد الوهاب بن عطاء عن الأغر بن يحيى قال رأيت الحسن يوضع الحصى موضع سجوده وهو في الصلاة .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية