الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا

                                          [7898] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أنا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن قتادة ، في قوله: وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا قال: يولي الله بعض الظالمين بعضا في الدنيا ، يتبع بعضهم بعضا في النار

                                          [7899] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون وإنما يولي الله بين الناس بأعمالهم ، فالمؤمن ولي المؤمن من أين كان وحيث ما كان ، والكافر ولي الكافر من أين كان وحيث ما كان، ليس الإيمان بالله بالتمني ولا بالتحلي [ ص: 1389 ]

                                          [7900] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي ، فيما كتب إلي ، ثنا الحسين بن محمد المروذي ، ثنا شيبان بن عبد الرحمن ، عن قتادة ، قوله: وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا قال: إنما يوالي الله بين الناس بأعمالهم ، فالمؤمن ولي المؤمن أينما كان ، وليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ، ولعمري لو عملت بطاعة الله ولم تعرف أهل طاعة الله ما ضرك ذلك ، ولو عملت بمعصية الله وتوليت أهل طاعة الله ما نفعك ذلك شيئا

                                          [7901] حدثنا عمار بن خالد الواسطي ، ثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار ، قال: سمعت مالك بن دينار ، يقول: قرأت في الزبور: إني أنتقم من المنافق بالمنافق ، ثم أنتقم من المنافقين جميعا ، وذلك في كتاب الله قول الله: وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون

                                          [7902] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي ، فيما كتب إلي ، ثنا أصبغ ، قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، في قوله: وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا قال: ظالمي الجن ، وظالمي الإنس

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية