الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
[ ص: 154 ] [ ص: 155 ] [فصل]

في الأوقات المختارة للقراءة

اعلم أن أفضل القراءة ما كان في الصلاة ، ومذهب الشافعي وغيره أن تطويل القيام في الصلاة أفضل من تطويل السجود وغيره.

[ ص: 156 ] وأما القراءة في غير الصلاة فأفضلها قراءة الليل ، والنصف الأخير من الليل أفضل من النصف الأول، والقراءة بين المغرب والعشاء محبوبة.

وأما القراءة في النهار فأفضلها بعد صلاة الصبح.

ولا كراهية في القراءة في وقت من الأوقات لمعنى فيه، وأما ما رواه ابن أبي داود ، عن معاذ بن رفاعة ، عن مشايخه أنهم كرهوا القراءة بعد العصر، وقالوا: هي دراسة اليهود - فغير مقبول، ولا أصل له.

ويختار من الأيام: الجمعة، والاثنين، والخميس، ويوم عرفة . ومن الأعشار: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة. ومن الشهور رمضان.

التالي السابق


الخدمات العلمية