الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          باب الحاء مع الزاي

                                                          ( حزب ) ( هـ ) فيه : طرأ علي حزبي من القرآن فأحببت أن لا أخرج حتى أقضيه الحزب ما يجعله الرجل على نفسه من قراءة أو صلاة كالورد . والحزب : النوبة في ورود الماء .

                                                          ومنه حديث أوس بن حذيفة : سألت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : كيف تحزبون القرآن .

                                                          ( هـ ) وفيه : اللهم اهزم الأحزاب وزلزلهم الأحزاب : الطوائف من الناس ، جمع حزب بالكسر .

                                                          [ ص: 377 ] * ومنه حديث ذكر يوم " الأحزاب " ، وهو غزوة الخندق . وقد تكرر ذكرها في الحديث .

                                                          ( س ) وفيه : كان إذا حزبه أمر صلى أي إذا نزل به مهم أو أصابه غم .

                                                          * ومنه حديث علي : " نزلت كرائه الأمور وحوازب الخطوب " جمع حازب ، وهو الأمر الشديد .

                                                          * ومنه حديث ابن الزبير : " يريد أن يحزبهم " أي يقويهم ويشد منهم ، أو يجعلهم من حزبه ، أو يجعلهم أحزابا ، والرواية بالجيم والراء . وقد تقدم .

                                                          ومنه حديث الإفك : وطفقت حمنة تحازب لها أي تتعصب وتسعى سعي جماعتها الذين يتحزبون لها . والمشهور بالحاء والراء ، من الحرب .

                                                          * ومنه حديث الدعاء : " اللهم أنت عدتي إن حزبت " ويروى بالراء بمعنى سلبت ، من الحرب .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية