الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            3439 - ذكر المصالحة بين الروم والمسلمين ثم المحاربة بينهم

                                                                                            8347 - حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو ، ثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي ، ثنا محمد بن كثير المصيصي ، حدثنا الأوزاعي ، عن حسان بن عطية ، عن ذي مخمر - رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو ابن أخي النجاشي - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، يقول : " تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزون أنتم وهم عدوا من ورائهم ، فتنصرون وتغنمون وتنصرفون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم : غلب الصليب ، ويقول قائل من المسلمين : بل الله غلب فيتداولانها بينهم ، فيثور المسلم إلى صليبهم وهم منهم غير بعيد فيدقه ، ويثور الروم إلى كاسر صليبهم فيقتلونه ، ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتلون فيكرم الله - عز وجل - تلك العصابة من المسلمين بالشهادة ، فيقول الروم لصاحب الروم : كفيناك جد العرب فيغدرون فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية