الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                79 ( 100 ) في المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت : جاءت أم سليم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألته عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال : إذا رأت الماء فلتغتسل فقلت لها : فضحت النساء وهل تحتلم المرأة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : تربت يمينك فبما يشبهها ولدها إذا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس أن أم سليم سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأت ذلك فأنزلت فعليها الغسل فقالت أم سلمة يا رسول الله أيكون هذا قال : نعم ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فأيهما سبق أو علا أشبهه الولد .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن خولة بنت حكيم أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل فقال : إنه ليس عليها غسل حتى تنزل كما أن الرجل ليس عليه غسل حتى ينزل .

                                                                                ( 4 ) حدثنا محمد بن بشر العبدي قال حدثنا عبد الله بن عامر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال جاءت امرأة يقال لها بسرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إحدانا ترى أنها مع زوجها في المنام فقال : إذا وجدت بللا فاغتسلي يا بسرة .

                                                                                ( 5 ) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد العزيز بن رفيع عن عطاء وأبي سلمة بن عبد الرحمن ومجاهد قالوا إن أم سليم قالت يا رسول الله المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل أيجب عليها الغسل قال : هل تجد شهوة ؟ قالت : لعله ، قال : هل تجد بللا قالت : لعله ، قال : فلتغتسل فلقيتها نسوة فقلن لها فضحتنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت والله ما كنت لأنتهي حتى أعلم في حل أنا أو في حرام [ ص: 103 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن عثمان بن الأسود عن مجاهد قال إذا تنومت المرأة فرأت ما يرى الرجل فلتغتسل .

                                                                                ( 7 ) حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن حسن بن صالح عن عبد العزيز بن رفيع قال سألت عنه سالما ومجاهدا وعطاء قالوا فلتغتسل إذا رأت ما يرى الرجل .

                                                                                ( 8 ) حدثنا جرير عن مغيرة قال كان إبراهيم ينكر احتلام النساء .

                                                                                ( 9 ) حدثنا يحيى بن يمان عن سفيان عن جابر عن عامر قال إذا رأت المرأة ما يرى الرجل فلتغتسل .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو معاوية عن معرف عن إسماعيل بن رجاء عن إبراهيم قال ليس عليها غسل وقال زر تغتسل .

                                                                                ( 11 ) حدثنا حفص عن أبي سبرة عن أبي الضحى قال سئل علي عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل أتغتسل قال نعم إذا رأت البلة حدثنا عبيد الله قال أنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال إذا رأت المرأة ما يرى الرجل ثم أنزلت فلتغتسل .

                                                                                ( 12 ) حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال إذا رأت الماء فلتغتسل .

                                                                                ( 13 ) حدثنا عبيد الله قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن معاوية بن قرة قال إذا رأت المرأة ما يرى الرجل فلتغتسل .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية