الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                788 ( 154 ) من كان يصف قدميه

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن رجل أن ابن الزبير كان يصف بين قدميه في الصلاة .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع عن هشام بن عروة قال أخبرني من رأى ابن الزبير يصلي قد صف بين قدميه وألزق إحداهما بالأخرى .

                                                                                ( 3 ) حدثنا هشيم عن حصين قال رأيت ابن مغفل يصلي صافا بين قدميه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال رأيت مسلم بن يسار يصلي كأنه ود لا يتروح على رجل مرة وعلى رجل مرة .

                                                                                ( 5 ) حدثنا ابن مهدي عن شعبة عن سعد بن إبراهيم قال رأيت ابن عمر يصلي صافا بين قدميه في ما نعلم .

                                                                                ( 6 ) حدثنا ابن مهدي عن إسماعيل بن مسلم عن مالك بن دينار قال رأيت عكرمة يصلي صافا بين قدميه [ ص: 219 ]

                                                                                ( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن حباب عن قريش بن حيان قال رأيت الحسن يصلي صافا بين قدميه .

                                                                                ( 8 ) حدثنا معن بن عيسى عن مختار بن سعد قال رأيت القاسم بن محمد يصف رجليه في الصلاة ولا يراوح بينهما .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية