باب ما جاء في ركعتي الفجر من الفضل
416 حدثنا حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي عن أبو عوانة عن قتادة عن زرارة بن أوفى سعد بن هشام عن قالت عائشة ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها قال وفي الباب عن علي وابن عمر وابن عباس قال أبو عيسى حديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة حديث حسن صحيح وقد روى عن أحمد بن حنبل حديثا صالح بن عبد الله الترمذي
- باب ما جاء في تخفيف ركعتي الفجر وما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ فيهما
- باب ما جاء في الكلام بعد ركعتي الفجر
- باب ما جاء لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتين
- باب ما جاء في الاضطجاع بعد ركعتي الفجر
- باب ما جاء إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة
- باب ما جاء فيمن تفوته الركعتان قبل الفجر يصليهما بعد صلاة الفجر
- باب ما جاء في إعادتهما بعد طلوع الشمس
التالي
السابق
[ ص: 388 ] قوله : ( حدثنا ) بن ذكوان الباهلي أبو عبد الله الترمذي نزيل صالح بن عبد الله بغداد ثقة من العاشرة ( عن زرارة ) بضم الزاي المعجمة ( بن أوفى ) العامري الحرشي بمهملة وراء مفتوحتين ، ثم معجمة البصري قاضيها ثقة عابد من الثالثة مات فجأة في الصلاة ( عن سعد بن هشام ) بن عامر الأنصاري المدني ثقة من الثالثة استشهد بأرض الهند .
قوله : ( خير من الدنيا وما فيها ) أي من متاع الدنيا قاله ركعتا الفجر النووي : وقال الطيبي : إن حمل الدنيا على أعراضها وزهرتها فالخير إما مجرى على زعم من يرى فيها خيرا أو يكون من باب : أي الفريقين خير مقاما . وإن حمل على الإنفاق في سبيل الله فتكون هاتان الركعتان أكثر ثوابا منها . وقال الشاه ولي الله الدهلوي في حجة الله البالغة : إنما كانتا خيرا منها ؛ لأن الدنيا فانية ونعيمها لا يخلو عن كدر النصب والتعب ، وثوابهما باق غير كدر ، انتهى .
قوله : ( حديث عائشة حديث حسن صحيح ) وأخرجه مسلم من طريق محمد بن عبيد الغبري عن أبي عوانة بعين سند الترمذي ، وفي رواية له عنها . عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر : لهما أحب إلي من الدنيا جميعا
قوله : ( وفي الباب عن علي وابن عمر ) أما حديث وابن عباس علي فلينظر من أخرجه . وأما حديث ابن عمر فأخرجه في الكبير عنه قال : الطبراني ، وفي رواية له أيضا قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال رجل يا رسول الله دلني على عمل ينفعني الله به . قال عليك بركعتي الفجر فإن فيهما فضيلة . وروى لا تدعوا الركعتين قبل صلاة الفجر فإن فيهما الرغائب أحمد عنه : فإن فيهما الرغائب ، كذا في الترغيب ركعتي [ ص: 389 ] الفجر حافظوا عليهما . وأما حديث للمنذري ابن عباس فأخرجه في الكامل . ابن عدي
قوله : ( حديث عائشة حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد ومسلم وفي رواية له عنها . عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر : لهما أحب إلي من الدنيا جميعا
قوله : ( خير من الدنيا وما فيها ) أي من متاع الدنيا قاله ركعتا الفجر النووي : وقال الطيبي : إن حمل الدنيا على أعراضها وزهرتها فالخير إما مجرى على زعم من يرى فيها خيرا أو يكون من باب : أي الفريقين خير مقاما . وإن حمل على الإنفاق في سبيل الله فتكون هاتان الركعتان أكثر ثوابا منها . وقال الشاه ولي الله الدهلوي في حجة الله البالغة : إنما كانتا خيرا منها ؛ لأن الدنيا فانية ونعيمها لا يخلو عن كدر النصب والتعب ، وثوابهما باق غير كدر ، انتهى .
قوله : ( حديث عائشة حديث حسن صحيح ) وأخرجه مسلم من طريق محمد بن عبيد الغبري عن أبي عوانة بعين سند الترمذي ، وفي رواية له عنها . عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر : لهما أحب إلي من الدنيا جميعا
قوله : ( وفي الباب عن علي وابن عمر ) أما حديث وابن عباس علي فلينظر من أخرجه . وأما حديث ابن عمر فأخرجه في الكبير عنه قال : الطبراني ، وفي رواية له أيضا قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال رجل يا رسول الله دلني على عمل ينفعني الله به . قال عليك بركعتي الفجر فإن فيهما فضيلة . وروى لا تدعوا الركعتين قبل صلاة الفجر فإن فيهما الرغائب أحمد عنه : فإن فيهما الرغائب ، كذا في الترغيب ركعتي [ ص: 389 ] الفجر حافظوا عليهما . وأما حديث للمنذري ابن عباس فأخرجه في الكامل . ابن عدي
قوله : ( حديث عائشة حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد ومسلم وفي رواية له عنها . عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في شأن الركعتين عند طلوع الفجر : لهما أحب إلي من الدنيا جميعا