الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                739 ( 101 ) أي ساعة من الليل يقام فيها

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا هشيم قال : نا منصور عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الليل أفضل ؟ فقال : جوف الليل الأوسط .

                                                                                ( 2 ) حدثنا هشيم عن أبي حرة عن الحسن أن رجلا سأل أبا ذر أي الليل أسمع ؟ قال : جوف الليل الأوسط قال : ومن يطيق ذلك ؟ قال : من خاف أدلج .

                                                                                ( 3 ) حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه أن معاذا قال : لأبي موسى كيف تقرأ القرآن ؟ قال : أتفوقه تفوقا فقال له أبو موسى : فكيف تقرأه أنت يا [ ص: 174 ] معاذ ؟ قال : أنام أول الليل وأتقوى به على آخره وإني لأرجو الأجر في رقدتي كما أرجوه في يقظتي .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عبدة عن مسعر عن عون بن عبيد الله عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : كان عبد الله إذا هدأت العيون قام فسمعت له دويا كدوي النحل حتى يصبح .

                                                                                ( 5 ) حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن سلمة بن يحيى بن طلحة عن عمته أم إسحاق بنت طلحة قالت : كان الحسن بن علي يأخذ نصيبه من قيام الليل من أول الليل وكان الحسين يأخذ نصيبه من آخر الليل .

                                                                                ( 6 ) حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا ابن عون عن محمد قال : كان ابن عمر كلما استيقظ من الليل صلى .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية