الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
409 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14923أبو حفص عمرو بن علي البصري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662744كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصابنا مطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=1625من شاء فليصل في رحله قال وفي الباب عن ابن عمر وسمرة وأبي المليح عن أبيه وعبد الرحمن بن سمرة قال أبو عيسى حديث جابر حديث حسن صحيح وقد رخص أهل العلم في القعود عن الجماعة في المطر والطين وبه يقول أحمد وإسحق قال أبو عيسى سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12013أبا زرعة يقول روى nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم عن عمرو بن علي حديثا وقال nindex.php?page=showalam&ids=12013أبو زرعة لم نر بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني وابن الشاذكوني nindex.php?page=showalam&ids=14923وعمرو بن علي وأبو المليح اسمه عامر ويقال زيد بن أسامة بن عمير الهذلي
[ ص: 374 ]
[ ص: 374 ] ( باب ما جاء إذا كان المطر فالصلاة في الرحال ) قال النووي وغيره الرحال المنازل ، سواء كان من حجر أو مدر أو خشب أو شعر أو صوف أو وبر أو غير ذلك ، واحده رحل .
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية ) بن خديج بن خيثمة الجعفي الكوفي نزيل الجزيرة ثقة ثبت إلا أن سماعه عن أبي إسحاق بآخرة ( من شاء فليصل في رحله ) فيه دليل على أن nindex.php?page=treesubj&link=1412_1627_1628_27458_27459_1629الصلاة في الرحال لعذر المطر ونحوه رخصة وليست بعزيمة .
قوله : ( وفي الباب عن ابن عمر وسمرة وأبي المليح عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=77وعبد الرحمن بن سمرة ) أما حديث ابن عمر فأخرجه الشيخان بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751093أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول : ألا صلوا في الرحال .
وأما حديث سمرة فأخرجه أحمد من طريق الحسن عنه بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751094أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين في يوم مطير : الصلاة في الرحال ، زاد البزار كراهة أن يشق علينا ، رجاله ثقات كذا في التلخيص .
وأما حديث أبي المليح عن أبيه فأخرجه أبو داود بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751095أن يوم حنين كان يوم مطر فأمر النبي صلى الله عليه وسلم مناديه أن الصلاة في الرحال قاله المنذري nindex.php?page=showalam&ids=11915وأبو المليح اسمه عامر بن أسامة . وقيل زيد بن أسامة ، وقيل أسامة بن عامر ، وقيل عمير بن أسامة ، هذلي بصري اتفق الشيخان على الاحتجاج بحديثه ، وأبوه له صحبة ، انتهى .
[ ص: 375 ] وأما حديث عبد الرحمن بن سمرة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وعبد الله بن أحمد في زيادات السند بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=874414إذا كان مطر وابل فصلوا في رحالكم ، وفي إسناده ناصح بن العلاء وهو منكر الحديث قاله nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به ووثقه أبو داود . كذا في التلخيص .
قوله : ( حديث جابر حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد ومسلم وأبو داود .
قوله : ( وقد رخص أهل العلم في القعود عن الجماعة والجمعة إلخ ) لأحاديث الباب ولحديث ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=751096أنه قال لمؤذنه في يوم مطير : إذا قلت أشهد أن محمدا رسول الله فلا تقل حي على الصلاة ، قل صلوا في بيوتكم فكأن الناس استنكروا فقال : فعله من هو خير مني ، إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أخرجكم فتمشون في الطين والدحض ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه وبوب عليه الرخصة إن لم يحضر الجمعة في المطر .
قال الحافظ في الفتح : أورد المصنف يعني nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا حديث ابن عباس وهو مناسب لما ترجم له ، وبه قال الجمهور ، ومنهم من فرق بين قليل المطر وكثيره ، وعن مالك لا يرخص في تركها بالمطر ، وحديث ابن عباس هذا حجة في الجواز ، انتهى . واعلم أنه وقع في حديث ابن عمر المذكور في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري في الليلة الباردة أو المطيرة ، وفي صحيح أبي عوانة ليلة باردة أو ذات مطر أو ذات ريح .
قال الشوكاني : وفيه أن كلا من الثلاثة عذر في التأخر عن الجماعة . ونقل ابن بطال فيه الإجماع ; لكن المعروف عند الشافعية أن الريح عذر في الليل فقط ، وظاهر الحديث اختصاص الثلاثة بالليل .
وفي السنن من طريق أبي إسحاق عن نافع في هذا الحديث في الليلة المطيرة والغداة القرة وفيها بإسناد صحيح من حديث أبي المليح عن أبيه أنهم مطروا يوما فرخص لهم ، وكذلك في حديث ابن عباس في يوم مطير قال الحافظ : ولم أر في شيء من الأحاديث الترخيص لعذر الريح في النهار صريحا ، انتهى كلام الشوكاني .
[ ص: 376 ] وقال الكرماني : هل يكفي المطر فقط أو الريح أو البرد في رخصة ترك الجماعة أم احتاج إلى ضم أحد الأمرين بالمطر . فأجاب بأن كل واحد منها عذر مستقل في ترك الحضور إلى الجماعة نظرا إلى العلة وهي المشقة ، انتهى كلام الكرماني .
قلت : رواية أبي عوانة المذكورة نص صريح في أن كل واحد منها عذر مستقل في التأخر عن الجماعة ، فإن كلمة أو فيها للتنويع لا للشك والله تعالى أعلم .
وقال القاري في المرقاة : قال ابن الهمام عن أبي يوسف : سألت أبا حنيفة عن الجماعة في طين وردغة أي وحل كثير ، فقال : لا أحب تركها ، وقال محمد في الموطأ الحديث رخصة يعني قوله عليه السلام : nindex.php?page=hadith&LINKID=751097إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال ، انتهى كلام القاري .
قلت : قال محمد في الموطأ بعد رواية حديث ابن عمر المذكور ما لفظه : هذا رخصة والصلاة في الجماعة أفضل ، انتهى .
فقول القاري يعني قوله عليه السلام : إذا ابتلت إلخ نظر ظاهر وأما الحديث بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751097إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال ، فقال الحافظ في التلخيص : لم أره في كتب الحديث .
وقال الشيخ تاج الدين الفزاري في الإقليد : لم أجده في الأصول وإنما ذكره أهل العربية ، انتهى كلام الحافظ .
قوله : ( قال سمعت أبا زرعة ) أي قال أبو عيسى : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12013أبا زرعة ، وأبو زرعة هذا هو أبو زرعة الرازي ، واسمه عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ إمام حافظ ثقة مشهور وقد تقدم ترجمته في المقدمة ( روى nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم عن عمرو بن علي حديثا ) يعني أن nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم من شيوخ عمرو بن علي وهو من تلاميذه ومع هذا فقد روى nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم عنه حديثا ، كما أن الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من شيوخ الترمذي وقد روى عنه حديثا كما تقدم في المقدمة .
قال الذهبي في تذكرة الحفاظ في ترجمة عمرو بن علي : حدث عنه الستة nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي أيضا بواسطة ، وعفان وهو من شيوخه وأبو زرعة إلخ ( وقال أبو زرعة لم أر بالبصرة أحفظ من هؤلاء [ ص: 377 ] الثلاثة nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني وابن الشاذكوني nindex.php?page=showalam&ids=14923وعمرو بن علي ) كذا وقع في نسخ جامع الترمذي وابن الشاذكوني ، ووقع في تذكرة الحفاظ والشاذكوني بحذف لفظ ابن ، وعبارة تذكرة الحفاظ هكذا : قال أبو زرعة ذلك ( يعني عمرو بن علي ) من فرسان الحديث لم ير بالبصرة أحفظ منه ومن ابن المديني والشاذكوني ، انتهى عبارة تذكرة الحفاظ .
الشاذكوني هذا هو سليمان بن داود المنقري البصري أبو أيوب الحافظ ، ذكر ترجمته الذهبي في تذكرة الحفاظ والميزان ، nindex.php?page=showalam&ids=14923وعمرو بن علي هذا هو أبو حفص المذكور في إسناد حديث الباب ثقة حافظ .
[ ص: 374 ] ( باب ما جاء إذا كان المطر فالصلاة في الرحال ) قال النووي وغيره الرحال المنازل ، سواء كان من حجر أو مدر أو خشب أو شعر أو صوف أو وبر أو غير ذلك ، واحده رحل .
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير بن معاوية ) بن خديج بن خيثمة الجعفي الكوفي نزيل الجزيرة ثقة ثبت إلا أن سماعه عن أبي إسحاق بآخرة ( من شاء فليصل في رحله ) فيه دليل على أن nindex.php?page=treesubj&link=1412_1627_1628_27458_27459_1629الصلاة في الرحال لعذر المطر ونحوه رخصة وليست بعزيمة .
قوله : ( وفي الباب عن ابن عمر وسمرة وأبي المليح عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=77وعبد الرحمن بن سمرة ) أما حديث ابن عمر فأخرجه الشيخان بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751093أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول : ألا صلوا في الرحال .
وأما حديث سمرة فأخرجه أحمد من طريق الحسن عنه بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751094أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين في يوم مطير : الصلاة في الرحال ، زاد البزار كراهة أن يشق علينا ، رجاله ثقات كذا في التلخيص .
وأما حديث أبي المليح عن أبيه فأخرجه أبو داود بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751095أن يوم حنين كان يوم مطر فأمر النبي صلى الله عليه وسلم مناديه أن الصلاة في الرحال قاله المنذري nindex.php?page=showalam&ids=11915وأبو المليح اسمه عامر بن أسامة . وقيل زيد بن أسامة ، وقيل أسامة بن عامر ، وقيل عمير بن أسامة ، هذلي بصري اتفق الشيخان على الاحتجاج بحديثه ، وأبوه له صحبة ، انتهى .
[ ص: 375 ] وأما حديث عبد الرحمن بن سمرة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وعبد الله بن أحمد في زيادات السند بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=874414إذا كان مطر وابل فصلوا في رحالكم ، وفي إسناده ناصح بن العلاء وهو منكر الحديث قاله nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : لا يجوز الاحتجاج به ووثقه أبو داود . كذا في التلخيص .
قوله : ( حديث جابر حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد ومسلم وأبو داود .
قوله : ( وقد رخص أهل العلم في القعود عن الجماعة والجمعة إلخ ) لأحاديث الباب ولحديث ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=751096أنه قال لمؤذنه في يوم مطير : إذا قلت أشهد أن محمدا رسول الله فلا تقل حي على الصلاة ، قل صلوا في بيوتكم فكأن الناس استنكروا فقال : فعله من هو خير مني ، إن الجمعة عزمة وإني كرهت أن أخرجكم فتمشون في الطين والدحض ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه وبوب عليه الرخصة إن لم يحضر الجمعة في المطر .
قال الحافظ في الفتح : أورد المصنف يعني nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري هنا حديث ابن عباس وهو مناسب لما ترجم له ، وبه قال الجمهور ، ومنهم من فرق بين قليل المطر وكثيره ، وعن مالك لا يرخص في تركها بالمطر ، وحديث ابن عباس هذا حجة في الجواز ، انتهى . واعلم أنه وقع في حديث ابن عمر المذكور في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري في الليلة الباردة أو المطيرة ، وفي صحيح أبي عوانة ليلة باردة أو ذات مطر أو ذات ريح .
قال الشوكاني : وفيه أن كلا من الثلاثة عذر في التأخر عن الجماعة . ونقل ابن بطال فيه الإجماع ; لكن المعروف عند الشافعية أن الريح عذر في الليل فقط ، وظاهر الحديث اختصاص الثلاثة بالليل .
وفي السنن من طريق أبي إسحاق عن نافع في هذا الحديث في الليلة المطيرة والغداة القرة وفيها بإسناد صحيح من حديث أبي المليح عن أبيه أنهم مطروا يوما فرخص لهم ، وكذلك في حديث ابن عباس في يوم مطير قال الحافظ : ولم أر في شيء من الأحاديث الترخيص لعذر الريح في النهار صريحا ، انتهى كلام الشوكاني .
[ ص: 376 ] وقال الكرماني : هل يكفي المطر فقط أو الريح أو البرد في رخصة ترك الجماعة أم احتاج إلى ضم أحد الأمرين بالمطر . فأجاب بأن كل واحد منها عذر مستقل في ترك الحضور إلى الجماعة نظرا إلى العلة وهي المشقة ، انتهى كلام الكرماني .
قلت : رواية أبي عوانة المذكورة نص صريح في أن كل واحد منها عذر مستقل في التأخر عن الجماعة ، فإن كلمة أو فيها للتنويع لا للشك والله تعالى أعلم .
وقال القاري في المرقاة : قال ابن الهمام عن أبي يوسف : سألت أبا حنيفة عن الجماعة في طين وردغة أي وحل كثير ، فقال : لا أحب تركها ، وقال محمد في الموطأ الحديث رخصة يعني قوله عليه السلام : nindex.php?page=hadith&LINKID=751097إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال ، انتهى كلام القاري .
قلت : قال محمد في الموطأ بعد رواية حديث ابن عمر المذكور ما لفظه : هذا رخصة والصلاة في الجماعة أفضل ، انتهى .
فقول القاري يعني قوله عليه السلام : إذا ابتلت إلخ نظر ظاهر وأما الحديث بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751097إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال ، فقال الحافظ في التلخيص : لم أره في كتب الحديث .
وقال الشيخ تاج الدين الفزاري في الإقليد : لم أجده في الأصول وإنما ذكره أهل العربية ، انتهى كلام الحافظ .
قوله : ( قال سمعت أبا زرعة ) أي قال أبو عيسى : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12013أبا زرعة ، وأبو زرعة هذا هو أبو زرعة الرازي ، واسمه عبيد الله بن عبد الكريم بن يزيد بن فروخ إمام حافظ ثقة مشهور وقد تقدم ترجمته في المقدمة ( روى nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم عن عمرو بن علي حديثا ) يعني أن nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم من شيوخ عمرو بن علي وهو من تلاميذه ومع هذا فقد روى nindex.php?page=showalam&ids=16577عفان بن مسلم عنه حديثا ، كما أن الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من شيوخ الترمذي وقد روى عنه حديثا كما تقدم في المقدمة .
قال الذهبي في تذكرة الحفاظ في ترجمة عمرو بن علي : حدث عنه الستة nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي أيضا بواسطة ، وعفان وهو من شيوخه وأبو زرعة إلخ ( وقال أبو زرعة لم أر بالبصرة أحفظ من هؤلاء [ ص: 377 ] الثلاثة nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني وابن الشاذكوني nindex.php?page=showalam&ids=14923وعمرو بن علي ) كذا وقع في نسخ جامع الترمذي وابن الشاذكوني ، ووقع في تذكرة الحفاظ والشاذكوني بحذف لفظ ابن ، وعبارة تذكرة الحفاظ هكذا : قال أبو زرعة ذلك ( يعني عمرو بن علي ) من فرسان الحديث لم ير بالبصرة أحفظ منه ومن ابن المديني والشاذكوني ، انتهى عبارة تذكرة الحفاظ .
الشاذكوني هذا هو سليمان بن داود المنقري البصري أبو أيوب الحافظ ، ذكر ترجمته الذهبي في تذكرة الحفاظ والميزان ، nindex.php?page=showalam&ids=14923وعمرو بن علي هذا هو أبو حفص المذكور في إسناد حديث الباب ثقة حافظ .