الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            3102 - الحسا يسرو عن فؤاد السقيم

                                                                                            7529 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ، وأبو محمد بن موسى العدل قالا : أنبأ علي بن الحسين بن الجنيد ، ثنا المعافى بن سليمان ، ثنا فليح بن سليمان ، عن أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة ، عن يعقوب بن أبي يعقوب ، عن أم المنذر الأنصارية ، رضي الله عنها وكانت إحدى خالات النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه علي رضي الله عنه ناقه من مرض وفي البيت عذق معلق فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم فتناول منه وأقبل علي يتناول منه فقال : " دعه فإنه لا يوافقك إنك ناقه " فقمت إلى شعير وسلق فطبخت فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يا علي كل من هذا فهو أوفق لك " ، رواه زيد بن الحباب ، عن فليح بن سليمان ، وقال : عن أم مبشر الأنصارية ، أخبرناه أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ أحمد بن سلمة ، أنبأ إسحاق ، أنبأ زيد بن الحباب ، حدثني فليح بن سليمان المدني ، أخبرني أيوب بن عبد الرحمن الأنصاري ، أخبرني يعقوب بن أبي يعقوب ، عن أم مبشر الأنصارية ، رضي الله عنها وكانت بعض خالات النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه علي ناقه من مرض ، فذكر الحديث بنحوه " .

                                                                                            هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية