الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                72 ( 92 ) في المرأة تغتسل أتنقض شعرها

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا سفيان بن عيينة عن أيوب عن موسى عن سعيد بن أبي سعيد عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة قالت قلت يا رسول الله إني امرأة أضفر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة فقال : إنما يكفيك من ذلك أن تحثي عليه ثلاث حثيات من [ ص: 94 ] ماء ثم تفيضين عليك من الماء فتطهرين أو فإذا أنت قد طهرت .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي الزبير عن عبيد الله بن عمير قال : بلغ عائشة أن عبد الله بن عمرو يأمر النساء إذا اغتسلن أن ينقضن رءوسهن فقالت : يا عجبا لابن عمرو هذا أفلا يأمرهن أن يحلقن رءوسهن قد كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نغتسل من إناء واحد فلا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات .

                                                                                ( 3 ) حدثنا غندر عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يقول العروس تنقض شعرها إذا أرادت أن تغتسل .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن عثمان بن موهب عن امرأة شكت إلى عائشة الغسل من الجنابة فقالت : صبي ثلاثا فما أصاب أصاب وما أخطأ أخطأ .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو داود عن هشام عن يحيى بن أبي كثير عن امرأة سألت أم سلمة فقالت : صبي ثلاثا فقالت إن شعري كثير فقالت : ضعي بعضه على بعض .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو داود عن زمعة عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال : يجزئ المتمشطة ثلاث .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن المقبري عن أم سلمة أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم إني امرأة شديدة ضفر الرأس فكيف أصنع إذا اغتسلت قال : احفني على رأسك ثلاثا ثم اغمزي على أثر كل حفنة غمزة .

                                                                                ( 8 ) حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن الزهري وعطاء أنهما قالا : لا ترخي شعرها ولكن تصب ثلاث مرات ثم تفركه ( 9 ) حدثنا ابن إدريس عن هشام عن الحسن في المرأة تغتسل قال : يجزيها ثلاث حفنات وإن شاءت لم تنقض شعرها .

                                                                                ( 10 ) حدثنا غندر عن شعبة قال : سألت حمادا عن المرأة فقال : إن كانت ترى أن الماء أصابه أجزأ عنها وإن كانت ترى أن الماء لم يصبه فلتنقضه وقال الحكم : تبل أصوله وأطرافه ولا تنقضه [ ص: 95 ]

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن أبي الزبير عن جابر قال : الحائض والجنب يصبان الماء على رءوسهما ولا ينقضان .

                                                                                ( 12 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة قال : قال لامرأته خللي رأسك بالماء لا تخلله نار قليل يعناها عليه .

                                                                                ( 13 ) حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله عن عطاء والزهري قالا : الغسل من الحيض والجنابة واحد .

                                                                                ( 14 ) حدثنا علي بن مسهر عن عبيد الله عن نافع أن نساء ابن عمر وأمهات أولاده كن يغتسلن من الجنابة والحيض فلا ينقضن رءوسهن ولكن يبالغن في بلها .

                                                                                ( 15 ) حدثنا خالد بن حيان عن جعفر بن برقان عن عكرمة أنه سئل عن امرأة تغتسل من الجنابة والحيض قال : ترخي الذوائب وتصب على رأسها الماء حتى تبل أصول الشعر ولا تنقض لها رأسها .

                                                                                ( 16 ) حدثنا ابن خالد عن حجاج عن فضيل عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال : تخلله بأصابعها وقال عطاء مثله .

                                                                                ( 93 ) من قال يجزئ الجنب غمسه .

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا أبو خالد عن هشام عن الحسن قال : الجنب إذا ارتمس في الماء أجزأه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن علية عن داود عن الشعبي قال : يجزئه رمسه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو خالد عن الأوزاعي عن الزهري قال : يجزئه رمسه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن مهدي بن ميمون عن شعيب عن أبي العالية قال : يجزئ الجنب إذا غاص غوصة ولمس بيديه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو معاوية عن مغيرة بن مسلم قال : سألت عكرمة قال قلت له الجنب يغمس في الرنق قال : يجزئه من غسل الجنابة قال : نعم [ ص: 96 ]

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن شريك عن مغيرة عن إبراهيم في الجنب قال : يرتمس في الماء قال : يجزئه .

                                                                                ( 7 ) حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء قال : إن دخل النهر فارتمس فيه أجزأه .

                                                                                ( 8 ) حدثنا وكيع عن إسرائيل عن جابر عن سالم وعطاء وعامر قالوا الجنب إذا ارتمس في الماء رمسة أجزأه .

                                                                                ( 9 ) حدثنا عمرو بن الأصم الخزاعي عن ابن بديل بن ورقاء قال : سمعت القاسم يقول في الجنب يغتمس في الماء اغتماسة قال : إذا تدلك فقد أجزأه .

                                                                                ( 10 ) حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال يجزئ الجنب رمسة .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية