الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 453 ] سورة الحديد

مدنية كلها

4- يعلم ما يلج في الأرض أي يدخل فيها.

13- فضرب بينهم بسور له باب يقال: هو السور الذي يسمى الأعراف .

14- فتنتم أنفسكم أنمتموها .

وارتبتم شككتم.

15- مأواكم النار هي مولاكم أي هي أولى بكم. قال لبيد:


فغدت كلا الفرجين تحسب أنه ... مولى المخافة خلفها وأمامها



16- ألم يأن للذين آمنوا أي ألم يحن. يقال: أنى الشيء يأني; إذا حان.

فطال عليهم الأمد يعني: الغاية. [ ص: 454 ]

20- كمثل غيث أعجب الكفار نباته أي الزراع. يقال للزارع: كافر; لأنه إذا ألقى البذر في الأرض: كفره أي غطاه .

21- عرضها كعرض السماء والأرض أي سعتها كسعة السماء والأرض. وقد تقدم ذكر هذا .

22- من قبل أن نبرأها أي نخلقها.

23- لكيلا تأسوا على ما فاتكم أي لا تحزنوا.

25- ليقوم الناس بالقسط أي بالعدل.

وأنزلنا الحديد ذكروا: "أن الله أنزل العلاة - وهي: السندان- والكلبتين والمطرقة" .

فيه بأس شديد للقتال.

ومنافع للناس مثل السكين والفأس والمر والإبرة.

27- ورهبانية اسم مبني من "الرهبة"، لما [فضل عن المقدار و] أفرط فيه. وهو ما نهى الله عنه إذ يقول: لا تغلوا في دينكم ويقال: دين الله بين المقصر والغالي.

ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله أي ما أمرناهم بها إلا ابتغاء [ ص: 455 ] رضوان الله; أي أمرنا منها بما يرضي الله عز وجل لا غير ذلك .

28- يؤتكم كفلين من رحمته نصيبين وحظين.

29- لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون أي ليعلموا أنهم لا يقدرون على شيء من فضل الله

التالي السابق


الخدمات العلمية