الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          [ ص: 30 ] قوله: اهدنا

                                          [31] به عن ابن عباس ، قال: قال جبريل: قل يا محمد: اهدنا يقول: ألهمنا

                                          قوله: الصراط المستقيم

                                          [32] حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثني يحيى بن اليمان، عن حمزة الزيات، عن سعد الطائي، عن ابن أخي الحارث الأعور ، عن الحارث ، قال: دخلت على علي بن أبي طالب فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: الصراط المستقيم كتاب الله

                                          الوجه الثاني

                                          [33] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، كاتب الليث ، حدثني معاوية بن صالح ، أن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، حدثه عن أبيه، عن نواس بن سمعان الأنصاري، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ضرب الله مثلا صراطا مستقيما، والصراط الإسلام"

                                          والوجه الثالث

                                          [34] حدثنا سعدان بن نصر البغدادي، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ، أنبأ حمزة بن المغيرة ، عن عاصم الأحول، عن أبي العالية ، اهدنا الصراط المستقيم قال: هو النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحباه من بعده. قال عاصم : فذكرنا ذلك للحسن فقال: صدق أبو العالية ونصح

                                          والوجه الرابع

                                          [35] ثنا يحيى بن عبدك، ثنا خالد بن عبد الرحمن المخزومي، ثنا عمر بن ذر ، عن مجاهد ، في قوله الصراط المستقيم قال: الحق

                                          [36] حدثنا علي بن الحسن، ثنا محمد بن العلاء أبو كريب ، ثنا عثمان بن سعيد الزيات، ثنا بشر بن عمارة، ثنا أبو روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، اهدنا الصراط المستقيم يقول: ألهمنا دينك الحق، وهو لا إله إلا الله وحده لا شريك له

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية