الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                687 ( 44 ) في الصلاة في الثوب الواحد

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا وكيع قال : حدثنا عكرمة بن عمار عن عطاء عن جابر أنه أمهم في قميص واحد .

                                                                                ( 2 ) حدثنا أبان بن جمعة عن عكرمة عن ابن عباس قال : لا بأس بالصلاة في القميص الواحد إذا كان صفيقا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن إسماعيل السراج عن مجاهد عن ابن عمر أنه صلى في قميص ليس عليه شيء غيره [ ص: 131 ]

                                                                                ( 4 ) حدثنا زيد بن الحباب عن معاوية بن صالح عن موسى بن يزيد قال : سمعت أبا أسامة وسئل عن الصلاة في القميص الواحد فقال : لا بأس به وفي الريطة إذا توشحت بها فلا بأس به .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا سفيان عن منصور عن أبي الضحى قال : سئل ابن عباس عن الصلاة في قميص واحد فقال : رب رجل ليس له إلا قميص .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال : لا بأس في القميص الواحد إذا كان صفيقا .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع قال : حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال : أمنا معاوية في قميص .

                                                                                ( 8 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن سعيد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن أنه صلى في قميص .

                                                                                ( 9 ) حدثنا يعلى بن عبيد عن محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي هند قال : بعثت غلاما لي كاتبا حاسبا إلى سعيد بن المسيب يسأله عن الصلاة في قميص ليس تحته إزار قال : ليس به بأس إذا لم يكشف عنه .

                                                                                ( 10 ) حدثنا أبو أسامة عن الجريري عن عكرمة أنه كان لا يرى بأسا بالصلاة في القميص الواحد خصيفا .

                                                                                ( 11 ) حدثنا زيد بن الحباب عن الهذيل بن بلال الفزاري قال : حدثني زياد بن عثمان الأحمري قال : رأيت علقمة يصلي في قميص ضيق قصير .

                                                                                ( 12 ) حدثنا وكيع قال : نا العوام عن عطاء بن أبي رباح قال : لا بأس بالصلاة في ثوب واحد إذا كان صفيقا .

                                                                                ( 13 ) حدثنا وكيع قال : نا أبو إسرائيل إسماعيل عن فضيل بن عمرو قال : لا بأس بالصلاة في الثوب الواحد إذا كان صفيقا .

                                                                                ( 14 ) حدثنا وكيع عن شعبة قال : أمنا الحكم في قميص غليظ وقال : الحكم لا بأس بالصلاة في القميص الواحد إذا كان صفيقا [ ص: 132 ]

                                                                                ( 15 ) حدثنا زيد بن الحباب عن ابن لهيعة عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل قال : رأيت عروة بن الزبير يصلي في قميص ليس عليه غيره .

                                                                                ( 16 ) حدثنا يزيد بن هارون عن حبيب عن عمرو بن هرم قال : سئل جابر بن زيد عن الرجل يصلي في جبة وحدها أو قميص صفيق يواري عورته ليس عليه غيره قال : لا بأس به .

                                                                                ( 17 ) حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي حصين قال : حدثتني مليكة بنت أبي عبد الرحمن أن أباها كان يصلي في قميص تطوعا بالليل .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية