الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: أفحكم الجاهلية يبغون آية 50

                                          [6502] حدثنا أبي ، ثنا أبو سلمة ، ثنا حماد ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه، قال: كانت [ ص: 1155 ] تسمى الجاهلية العالمية حتى جاءت امرأة، قالت: يا رسول الله، كان في الجاهلية كذا وكذا، فأنزل الله ذكر الجاهلية.

                                          [6503] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد، قوله: أفحكم الجاهلية يبغون يهود.

                                          [6504] حدثنا أبي ، ثنا هلال بن الفياض، حدثنا أبو عبيدة الناجي، قال: سمعت الحسن ، يقول: من حكم بغير حكم الله فحكم الجاهلية.

                                          [6505] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، قال: كان طاووس إذا سأله رجل أفضل بين ولدين في النحل؟ قرأ أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون

                                          قوله تعالى: ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون

                                          قد تقدم تفسيره.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية