الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            2817 - توفيت ميمونة حيث بنى بها النبي

                                                                                            6874 - أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني ، ثنا جدي ، [ ص: 40 ] ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ، ثنا محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : خرج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من العام القابل عام الحديبية معتمرا في ذي القعدة سنة سبع وهو الشهر الذي صده فيه المشركون عن المسجد الحرام ، حتى إذا بلغ يأجج بعث جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - بين يديه إلى ميمونة بنت الحارث بن حزن العامرية ، فخطبها عليه فجعلت أمرها إلى العباس بن عبد المطلب ، وكانت أختها أم الفضل تحته فزوجها العباس رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فأقام النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بسرف بعد ذلك بحين ، حتى قدمت ميمونة فبنى بها بسرف وقدر الله تعالى أن يكون موت ميمونة بنت الحارث - رضي الله عنها - بعد ذلك بحين ، فتوفيت حيث بنى بها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية