الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 564 ] ومن سورة عم يتساءلون = النبإ [78]

                                                                                                                                                                                                                      1146 - قال : وجنات ألفافا [16]

                                                                                                                                                                                                                      وواحدها "اللف".

                                                                                                                                                                                                                      1147 - وقال : جزاء وفاقا [26]

                                                                                                                                                                                                                      يقول : وافق أعمالهم وفاقا، كما تقول: "قاتل قتالا".

                                                                                                                                                                                                                      1148 - وقال : وكذبوا بآياتنا كذابا [28]

                                                                                                                                                                                                                      لأن فعله على أربعة ؛ أراد أن يجعله مثل باب "أفعلت إفعالا" ، فقال : كذابا فجعله على عدد مصدره، وعلى هذا القياس ؛ تقول: "قاتل قيتالا" ؛ وهو من كلام العرب.

                                                                                                                                                                                                                      1149 - وقال : وكل شيء أحصيناه كتابا [29]

                                                                                                                                                                                                                      فنصب : " كل" وقد شغل الفعل بـ"الهاء" ، لأن ما قبله قد عمل فيه الفعل ؛ فأجراه عليه ، وأعمل فيه فعلا مضمرا.

                                                                                                                                                                                                                      1150 - وقال : يوم ينظر المرء ما قدمت يداه [40]

                                                                                                                                                                                                                      فإن شئت جعلت: "ينظر أي شيء قدمت يداه" ، وتكون صفته قدمت ، وقال بعضهم: "إنما هو: ينظر إلى ما قدمت يداه" ؛ فحذف "إلى".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية