الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 550 ] ومن سورة نوح عليه السلام [71]

                                                                                                                                                                                                                      1100 - قال : ما لكم لا ترجون لله وقارا [13]

                                                                                                                                                                                                                      أي: لا تخافون لله عظمة، و"الرجاء" ههنا : خوف ، و"الوقار" : عظمة. وقال الشاعر[ أبو ذؤيب الهذلي ]:


                                                                                                                                                                                                                      (306) إذا لسعته النحل لم يرج لسعها ..........



                                                                                                                                                                                                                      1101 - وقال : وقد خلقكم أطوارا [14]

                                                                                                                                                                                                                      طورا علقة ، وطورا مضغة.

                                                                                                                                                                                                                      1102 - وقال : وجعل القمر فيهن نورا [16]

                                                                                                                                                                                                                      وإنما هو - والله أعلم - على كلام العرب، وإنما "القمر" في السماء الدنيا فيما ذكر ؛ / كما تقول: "أتيت بني تميم " ، وإنما أتيت بعضهم.

                                                                                                                                                                                                                      1103 - وقال : والله أنبتكم من الأرض نباتا [17]

                                                                                                                                                                                                                      فجعل "النبات" : المصدر، والمصدر: "الإنبات"؛ لأن هذا يدل على المعنى.

                                                                                                                                                                                                                      1104 - وقال : سبلا فجاجا [20]

                                                                                                                                                                                                                      واحدها "الفج" ، وهو الطريق.

                                                                                                                                                                                                                      1105 - وقال : ولا تزد الظالمين [24] ، [28]

                                                                                                                                                                                                                      لأن ذا من قول نوح؛ دعاء عليهم.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية