الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 225 ] سورة التكاثر

                                                                                                                                                                                                                                      مقصودها
                                                                                                                                                                                                                                      التصريح بما أشارت إليه العاديات من أن سبب الهلاك يوم الجمع -الذي صورته القارعة- الجمع للمال، والإخلاد إلى دار الزوال، واسمها واضح الدلالة على ذلك " بسم الله " ذي الجلال والإكرام " الرحمن " الذي عم بالإنعام، [بالبيان -] بعد الاتهام، والإيجاد بعد الإعدام " الرحيم " الذي خص أهل وده بدوام نعمتهم بالإتمام.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية