الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 492 ] ومن سورة ص [38]

                                                                                                                                                                                                                      933 - قال : ص والقرآن ذي الذكر [1]

                                                                                                                                                                                                                      فيزعمون أن موضع القسم في قوله : إن كل إلا كذب الرسل [14].

                                                                                                                                                                                                                      934 - وقال : ولات حين مناص [3]

                                                                                                                                                                                                                      فشبهوا: " لات " بـ " ليس " وأضمروا فيها اسم الفاعل ، ولا تكون "لات" إلا مع "حين" ورفع بعضهم ولات حين مناص ، فجعله في قوله مثل: "ليس" ، كأنه قال : " ليس أحد" وأضمر الخبر، وفي الشعر[ قال أبو زبيد الطائي ]:


                                                                                                                                                                                                                      (296) طلبوا صلحنا ولات أوان فأجبنا أن ليس حين بقاء



                                                                                                                                                                                                                      فجر "أوان" ، وحذف وأضمر "الحين" وأضاف إلى "أوان"؛ لأن "لات" لا تكون إلا مع "الحين".

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 493 ] 935 - وقال : أجعل الآلهة إلها واحدا [5]

                                                                                                                                                                                                                      كما تقول: "أتجعل مائة شاهد شاهدا واحدا؟".

                                                                                                                                                                                                                      936 - قال : فطفق مسحا [33] / أي: يمسح مسحا.

                                                                                                                                                                                                                      937 - وقال : رخاء [36]

                                                                                                                                                                                                                      فانتصاب "رخاء" - والله أعلم - على : "رخيناها رخاء".

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية