الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ومن سورة الروم

                                                                                                          3191 حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا محمد بن خالد ابن عثمة حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي حدثنا ابن شهاب الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر في مناحبة الم غلبت الروم ألا احتطت يا أبا بكر فإن البضع ما بين ثلاث إلى تسع قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          ( سورة الروم ) مكية وهي ست أو تسع وخمسون آية .

                                                                                                          قوله ( حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي ) أبو سعيد المدني قال عثمان الدارمي قلت لابن معين كيف هو ؟ فقال : لا أعرفه . وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن عدي : مجهول . كذا في تهذيب التهذيب . قوله : قال لأبي بكر في مناحبة الم غلبت الروم المناحبة المراهنة ( ألا ) بفتح الهمزة وشدة اللام حرف التحضيض ( احتطت ) من الاحتياط وفي رواية ابن جرير لما نزلت الم غلبت الروم في أدنى الأرض الآية ناحب أبو بكر قريشا ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : إني قد ناحبتهم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " هلا احتطت " . قوله : ( هذا حديث غريب حسن ) وأخرجه ابن جرير .




                                                                                                          الخدمات العلمية