( وَمِنْ سُورَةِ الْفُرْقَانِ ) مَكِّيَّةٌ إِلَّا nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=68وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِلَى رَحِيمًا فَمَدَنِيٌّ وَهِيَ سَبْعٌ وَسَبْعُونَ آيَةً .

قَوْلُهُ ( أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ ) هُوَ الثَّوْرِيُّ ( عَنْ وَاصِلِ ) بْنِ حَيَّانَ الْأَحْدَبِ الْأَسَدِيِّ الْكُوفِيِّ بَيَّاعُ السَّابِرِيَّ ، ثِقَةٌ ثَبْتٌ مِنَ السَّادِسَةِ ( عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16115أَبِي وَائِلٍ ) هُوَ شَقِيقُ ابْنُ سَلَمَةَ ( عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12171عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ) هُوَ الْهَمْدَانِيُّ ( عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ ) هُوَ ابْنُ مَسْعُودٍ . قَوْلُهُ ( أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ ؟ ) وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الْفُرْقَانِ : nindex.php?page=treesubj&link=28675أَيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أَكْبَرُ ؟ ( نِدًّا ) بِكَسْرِ النُّونِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ أَيْ مِثْلًا وَنَظِيرًا ( وَهُوَ خَلَقَكَ ) الْجُمْلَةُ حَالٌ مِنَ اللَّهِ أَوْ مِنْ فَاعِلِ " أَنْ تَجْعَلَ " وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى مَا اسْتَحَقَّ بِهِ تَعَالَى أَنْ تَتَّخِذَهُ رَبًّا وَتَعْبُدَهُ ؛ فَإِنَّهُ خَلَقَكَ أَوْ إِلَى مَا بِهِ امْتِيَازُهُ تَعَالَى عَنْ غَيْرِهِ فِي كَوْنِهِ إِلَهًا أَوْ إِلَى ضَعْفِ النِّدِّ أَيْ أَنْ تَجْعَلَ لَهُ نِدًّا وَقَدْ خَلَقَكَ غَيْرُهُ وَهُوَ لَا يَقْدِرُ عَلَى خَلْقِ شَيْءٍ ( أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ ) أَيْ مِنْ جِهَةِ إِيثَارِ نَفْسِهِ عَلَيْهِ عِنْدَ عَدَمِ مَا يَكْفِي أَوْ مِنْ جِهَةِ الْبُخْلِ مَعَ الْوُجْدَانِ ( أَنْ nindex.php?page=treesubj&link=10279تَزْنِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ ) أَيْ [ ص: 29 ] بِزَوْجَتِهِ ؛ مِنْ حَلَّ يَحِلُّ بِالْكَسْرِ إِذْ كُلٌّ مِنْهُمَا حَلَالٌ لِلْآخَرِ أَوْ مِنْ حَلَّ يَحُلُّ بِالضَّمِّ لِأَنَّهَا تَحُلُّ مَعَهُ وَيَحُلُّ مَعَهَا .

قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16349عَبْدُ الرَّحْمَنِ ) هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ . قَوْلُهُ ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ .