الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن آية 124

                                          [5999] حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن موسى ، أنبأ هشام يعني ابن يوسف، عن ابن جريج ، قال: بلغني عن عكرمة مولى ابن عباس ، عن ابن عباس ، أن ابن عمر لقيه حزينا سأله عن هذه الآية، ومن يعمل من الصالحات قال: الفرائض.

                                          [6000] حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، عن سليمان يعني الأعمش ، عن مسلم يعني أبا صخر ، عن مسروق ، قال: لما نزلت هذه الآية: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به قالت اليهود: [ ص: 1073 ] نحن وأنتم سواء حتى أنزل الله تعالى ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن قال: ففلجوا عليهم.

                                          [6001] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، ويعلى، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي صالح ، قال: جلس ناس من أهل الإيمان وأهل التوراة وأهل الإنجيل، فقال هؤلاء: نحن أفضل، وقال هؤلاء: نحن أفضل، فأنزل الله تعالى: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ثم خص الله أهل الإيمان، فأنزل: ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن

                                          [6002] حدثنا أحمد بن عثمان بن الحكم، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأبى أن يقبل الإيمان إلا بالعمل الصالح وأبى أن يقبل الإسلام إلا بالإحسان.

                                          قوله تعالى: فأولئك يدخلون الجنة

                                          [6003] حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ، ثنا وكيع، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن علقمة بن عبد الله : قال: الجنة سجسج لا حر فيها ولا برد.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية