الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      101- سورة القارعة

                                                                                                                                                                                                                                      مكية وآيها إحدى عشرة

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      القارعة

                                                                                                                                                                                                                                      القارعة القرع: هو الضرب بشدة واعتماد بحيث يحصل منه صوت شديد، وهي القيامة التي مبدؤها النفخة الأولى، ومنتهاها فصل القضاء بين الخلائق كما مر في سورة التكوير، سميت بها لأنها تقرع القلوب والأسماع بفنون الأفزاع والأهوال، وتخرج جميع الأجرام العلوية والسفلية من حال إلى حال، السماء بالأنشقاق والأنفطار، والشمس والنجوم بالتكوير والأنكدار والأنتشار، والأرض بالزلزال والتبديل، والجبال بالدك والنسف، وهي مبتدأ خبره قوله تعالى: *

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية