الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
[فصل]

في قراءة يراد بها الكلام

ذكر ابن أبي داود في هذا اختلافا. وروي عن إبراهيم النخعي - رضي الله عنه - أنه كان يكره أن يقال القرآن بشيء يعرض من أمر الدنيا .

وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قرأ في صلاة المغرب بمكة (والتين والزيتون) ورفع صوته وقال: (وهذا البلد الأمين) .

وعن حكيم - بضم الحاء - بن سعد أن رجلا من المحكمية أتى عليا - رضي الله عنه - وهو في صلاة الصبح، فقال: لئن أشركت ليحبطن عملك فأجابه علي في الصلاه: فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون .

قال أصحابنا: إذا استأذن إنسان على المصلي فقال المصلي: ادخلوها بسلام آمنين فإن أراد التلاوة وأراد الإعلام لم تبطل صلاته، وإن أراد الإعلام ولم يحضره نية بطلت صلاته.

التالي السابق


الخدمات العلمية