الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ومن سورة الواقعة

                                                                                                          2938 حدثنا بشر بن هلال الصواف حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن هارون الأعور عن بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فروح وريحان وجنة نعيم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث هارون الأعور

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( عن هارون الأعور ) هو هارون بن موسى الأزدي العتكي مولاهم النحوي البصري ثقة مقرئ إلا أنه رمي بالقدر من السابعة ( عن بديل ) بالتصغير هو ابن ميسرة .

                                                                                                          قوله : ( كان يقرأ " فروح " ) أي بضم الراء قاله السيوطي ، والقراءة المشهورة بفتح الراء ، قال البغوي : قرأ يعقوب بضم الراء والباقون بفتحها ، فمن قرأ بالضم قال الحسن معناه يخرج روحه في الريحان ، وقال قتادة الروح الرحمة ، أي له الرحمة وقيل معناه فحياة وبقاء لهم ، ومن قرأ بالفتح معناه : فله روح . وهو الراحة ، وهو قول مجاهد ، وقال سعيد بن جبير فرح ، وقال الضحاك مغفرة ورحمة . انتهى وريحان أي رزق .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه أبو داود والنسائي .




                                                                                                          الخدمات العلمية