الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير وبيان معنى لا هجرة بعد الفتح

                                                                                                                1863 حدثنا محمد بن الصباح أبو جعفر حدثنا إسمعيل بن زكرياء عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي حدثني مجاشع بن مسعود السلمي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه على الهجرة فقال إن الهجرة قد مضت لأهلها ولكن على الإسلام والجهاد والخير

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله : ( أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه على الهجرة فقال : إن الهجرة قد مضت لأهلها ، ولكن على [ ص: 11 ] الإسلام والجهاد والخير ) معناه : أن الهجرة الممدوحة الفاضلة التي لأصحابها المزية الظاهرة إنما كانت قبل الفتح ، ولكن أبايعك على الإسلام والجهاد وسائر أفعال الخير ، وهو من باب ذكر العام بعد الخاص ، فإن الخير أعم من الجهاد ، ومعناه : أبايعك على أن تفعل هذه الأمور .




                                                                                                                الخدمات العلمية