الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            2323 - قول النبي يوم بدر " نبلوا سهلا فإنه سهل "

                                                                                            5788 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني ، ثنا الحسن بن الجهم ، ثنا الحسين بن الفرج ، ثنا محمد بن عمر ، ثنا موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبيه ، وعبد الله بن جعفر ، ومحمد بن عون ، وسعد بن إبراهيم ، عن صالح ، عن [ ص: 505 ] عاصم بن عمر ، " في مؤاخاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين المهاجرين والأنصار من بني هاشم علي بن أبي طالب ، وسهل بن حنيف رضي الله عنهما .

                                                                                            قال ابن عمرو : وشهد سهل بن حنيف بدرا ، وأحدا ، وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد حين انكشف الناس عنه ، وبايعه على الموت ، وجعل ينضح يومئذ بالنبل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " نبلوا سهلا فإنه سهل " . قال : وشهد أيضا الخندق ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وشهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه صفين .

                                                                                            قال ابن عمر : حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز ، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل ، عن أبيه قال : " مات سهل بن حنيف بالكوفة بعد انصرافهم من صفين سنة ثمان وثلاثين ، وصلى عليه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية