الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم آية : 69

                                          5575 - حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو عامر بن براد ، ثنا أبو داود الحفري، عن يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة ، قوله: أولئك الذين أنعم الله عليهم قال: الأنبياء.

                                          قوله تعالى: من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

                                          5576 - حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن سعد بن إبراهيم ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، قالت: كنت أسمع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يموت حتى يخير بين الدنيا والآخرة. ، قالت: وأصابته بحة في مرضه الذي مات فيه، فسمعته يقول: مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فظننت أنه خير.

                                          5577 - حدثنا أبي، ثنا يحيى بن المغيرة ، أنبأ جرير ، عن منصور ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، في قوله: فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين قال: قال أصحاب محمد: يا رسول الله، ما ينبغي لنا أن نفارقك، فإنك لو قدمت لرفعت فوقنا ولم نرك قال: فأنزل الله عز وجل: ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

                                          [ ص: 998 ] 5578 - حدثنا محمد بن حماد الطهراني، أنبأ حفص بن عمر ، أنبأ الحكم، عن عكرمة ، قال: أتى فتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، إن لنا منك نظرة في الدنيا، ويوم القيامة لا نراك، لأنك في الجنة في الدرجات العلى، فأنزل عز وجل: فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت معي في الجنة إن شاء الله.

                                          5579 - حدثنا أبو زرعة ، ثنا يونس يعني ابن عبد الأعلى، أنبأ ابن وهب ، قال: سمعت مالكا ، يقول: قال: سمعت ذلك الرجل يعني عبد الله بن يزيد بن هرمز، وهو يصف المدينة وفضلها يبعث منها أشراف هذه الأمة يوم القيامة، وحولها الشهداء أهل بدر وأحد والخندق، ثم تلا مالك هذه الآية: فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا والآية التي بعدها.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية