الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            2279 - ذكر مناقب خباب بن الأرت ويكنى أبا عبد الله رضي الله عنه

                                                                                            قد كثر الاختلاف في نسبه فقيل : خباب حليف بني زهرة .

                                                                                            5685 - كما أخبرناه أبو جعفر البغدادي ، أنا محمد بن عمرو بن خالد الحزامي ، ثنا أبي ، ثنا ابن لهيعة ، ثنا أبو الأسود ، عن عروة بن الزبير قال : " خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد حليف بني زهرة وقيل : إنه مولى بني زهرة .

                                                                                            كما أخبرناه إبراهيم بن فراس ، الفقيه بمكة ، ثنا بكر بن سهل الدمياطي ، ثنا عبد الله بن يوسف ، ثنا يحيى بن حمزة ، عن الزبيدي ، عن الزهري ، قال : " كان خباب بن الأرت مولى بني زهرة ، وقيل : مولى ثابت بن أم أنمار .

                                                                                            كما أخبرناه أحمد بن يعقوب الثقفي ، ثنا موسى بن زكريا التستري ، ثنا خليفة بن خياط قال : " خباب بن الأرت مولى ثابت ابن أم أنمار ، وثابت مولى الأخنس بن شريق الثقفي ، وقيل : خباب مولى عتبة بن غزوان .

                                                                                            كما أخبرني أحمد بن علي المقري ، ثنا أبو عيسى الترمذي ، ثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي ، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد ، عن أبيه قال : " خباب بن الأرت مولى عتبة بن غزوان " ، " وأصح هذه الأقاويل قول الزهري ، فإن الرواية إليه صحيحة .

                                                                                            [ ص: 467 ]

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية