الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5463 ( 93 ) مسألة في الصلاة بين القبور

                                                                                ( 1 ) حدثنا حفص عن أشعث عن الحسن قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بين القبور .

                                                                                ( 2 ) حدثنا حفص عن حميد عن أنس قال : أبصرني عمر وأنا أصلي إلى قبر فجعل يقول : يا أنس ، القبر ، فجعلت أرفع رأسي أنظر إلى القمر ، فقالوا : إنما يعني القبر .

                                                                                ( 3 ) حدثنا جرير عن منصور عن أبي ظبيان عن عبد الله بن عمرو قال : لا يصلى إلى القبر .

                                                                                ( 4 ) حدثنا ابن فضيل عن العلاء عن أبيه وخيثمة قالا : لا يصلى إلى حائط حمام ولا وسط مقبرة [ ص: 413 ]

                                                                                ( 5 ) حدثنا حفص عن الحجاج عن الحكم عن الحسن العرني قال : الأرض كلها مساجد إلا ثلاثة : المقبرة والحمام والحش .

                                                                                ( 6 ) حدثنا حفص وأبو معاوية عن عاصم عن ابن سيرين عن أنس أنه كره أن يصلي على الجنازة في المقبرة .

                                                                                ( 7 ) حدثنا غندر عن شعبة عن المغيرة عن إبراهيم قال : كانوا يكرهون أن يصلوا بين القبور وذكر أن أبا حنيفة قال : إن صلى أجزأته صلاته .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية