الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5432 ( 62 ) مسألة اقتناء الكلب

                                                                                ( 1 ) حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن عيينة عن عبد الله بن دينار قال : ذهبت مع ابن عمر إلى بني معاوية فنبحت علينا كلاب ، فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اقتنى كلبا إلا كلب ضارية أو ماشية نقص من أجره كل يوم قيراطان .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عفان عن سليم بن حيان قال : سمعت أبيا يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من اتخذ كلبا ليس بكلب زرع ولا صيد ولا ماشية فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراط .

                                                                                ( 4 ) حدثنا خالد بن مخلد عن مالك بن أنس عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد عن سفيان بن أبي زهير قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من اقتنى كلبا لا يغني عنه زرعا ولا ضرعا نقص من عمله كل يوم قيراط ، فقيل له : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : إي ورب هذا المسجد .

                                                                                ( 5 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله قال : " من اقتنى كلبا إلا كلب قنص أو كلب ماشية نقص من عمله كل يوم قيراط " وذكر أن أبا حنيفة قال " لا بأس باتخاذه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية