الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء في حفظ العورة

                                                                                                          2794 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا معاذ بن معاذ ويزيد بن هارون قالا حدثنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت يا نبي الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر قال احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك قلت يا رسول الله إذا كان القوم بعضهم في بعض قال إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يراها قال قلت يا نبي الله إذا كان أحدنا خاليا قال فالله أحق أن يستحيا منه من الناس قال أبو عيسى هذا حديث حسن

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          ( باب ما جاء في حفظ العورة )

                                                                                                          " 4521 " اعلم أن الترمذي قد عقد قبل هذا بابا بهذا اللفظ ، وأورد فيه حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ، ففي عقد هذا الباب هنا وإيراد حديث بهز بن حكيم تكرار محض لا فائدة فيه .

                                                                                                          قوله : ( أخبرنا معاذ بن معاذ ) العنبري التميمي .

                                                                                                          [ ص: 64 ] قوله : ( فلا ترينها ) بضم الفوقية وكسر الراء من الإرادة ، وفي بعض النسخ فلا يرينها بفتح التحتية وفتح الراء من الرؤية ( من الناس ) متعلق بقوله أحق ، و " منه " متعلق بقوله يستحيى .




                                                                                                          الخدمات العلمية