الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب السمع والطاعة للإمام

                                                                                                                                                                                                        2796 حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ح وحدثني محمد بن صباح حدثنا إسماعيل بن زكرياء عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال السمع والطاعة حق ما لم يؤمر بالمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة [ ص: 135 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 135 ] قوله : ( باب التوديع ) عند السفر أي أعم من أن يكون من المسافر للمقيم أو عكسه ، وحديث الباب ظاهر للأول ، ويؤخذ الثاني منه بطريق الأولى ، وهو الأكثر في الوقوع .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وقال ابن وهب إلخ ) وصله النسائي والإسماعيلي من طريقه ، وسيأتي موصولا للمصنف من وجه آخر ويأتي شرحه هناك بعد اثنين وأربعين بابا ، وفيه تسمية من أبهم في هذا .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب السمع والطاعة للإمام ) زاد في رواية الكشميهني ما لم يأمر بمعصية ، والإطلاق محمول عليه كما هو في نص الحديث .

                                                                                                                                                                                                        ثم ساق حديث ابن عمر في ذلك من وجهين ، وساقه على لفظ الرواية الثانية ، وسيأتي الكلام عليه في كتاب الأحكام إن شاء الله تعالى ، وساقه هنا بلفظ الرواية الأولى ، وقيد الترجمة هناك بما وقع هنا في رواية الكشميهني ، وقوله " فلا سمع ولا طاعة " بالفتح فيهما ، والمراد نفي الحقيقة الشرعية لا الوجودية .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية