الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    55 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام الآية، ومثله في الأنعام، ومعناه: ينتظرون.

                                                                                                                                                                    وإنما ينتظر الإنسان ما يعلم، أو يظن وقوعه ولم يكونوا كذلك؛ لأنهم لم يصدقوا بذلك؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    لما كان واقعا لا محالة كانوا في الحقيقة كالمنتظرين له في المعنى؛ ولذلك جاء تهديدا لهم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية